كشفت جائزة القطيف للإنجاز عن وصول 77 عملا للمراحل النهائية من اجمالي 92 عملا قدمت خلال فترة الترشح للجائزة. ووعدت اللجنة - خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس الاول السبت بمقرها في القطيف - بإبراز حفل الجائزة - المقرر اقامته مساء السبت المقبل بقاعة الملك عبدالله بالقديح، برعاية محافظ القطيف خالد الصفيان - بشكل مختلف تماما عن الاعوام السابقة. مشيرة الى انها عكفت على التحضير للحفل منذ 18 شهرا تقريبا، وان الشركة المتخصصة في تصميم واخراج الحفل اعتمدت على التقنية بشكل أساس. مضيفة ان عدد المتطوعين في ابراز الحدث الابرز في القطيف يبلغ 68 متطوعا من الجنسين في جميع اللجان المختلفة. وقال رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني: إن وصول 77 عملا للمراحل النهائية لا يعني صعود الجميع للمنصة الرئيسة لاستلام الجوائز. لافتا الى وجود تفاضل ومعايير صارمة اعتمدتها لجنة التحكيم في اعتماد الاعمال الفائزة، مشددا على ضرورة حجب بعض الجوائز في حال عدم ارتقاء الاعمال المقدمة، وان الحجب ظاهرة ايجابية لإعطاء مصداقية للجائزة واستمرارية قوة المعايير المعتمدة من قبل لجنة التحكيم، وان لجنة التحكيم لديها آلاف البراهين التي تدعم موقفها في حجب بعض الجوائز. وبين السني ان الجائزة في نسختها الخامسة تتضمن 4 مجالات رئيسة، هي: البحوث والدراسات والتقنية والاختراع والفن والأدب، إلى جانب جائزة الناشئ المنجز والإعلام والصحافة والمنجز الواعد. مشيرا الى ان العدد الإجمالي لجوائز النسخة الخامسة وصل الى 20 جائزة مقارنة بخمس عشرة جائزة في النسخة الرابعة السابقة. ولفت الى اعتماد الأمانة العامة للجائزة المجالات التنافسية بعد مناقشتها من قبل أعضاء الأمانة وتشمل: البحوث والدراسات والتي تمنح خمس جوائز في خمسة مجالات دراسية وبحثية في كل من دراسات البيئة ودراسات الطاقة ودراسات عن ذوي الاحتياجات الخاصة ودراسات الطب ودراسات الاقتصاد، ومجال التقنية والاختراع، وتُمنح جائزتان، واحدة في مجال التقنية، والأخرى في مجال الاختراع، وفي مجال الأدب تُمنح جائزتان، واحدة في أدب الطفل، وأخرى في الشعر .