فتحت جائزة القطيف للإنجاز في نسختها الخامسة باب الترشح في 20 تخصصاً مختلفاً أضيف إليها تخصص خاص ب "الإعلام والصحافة". وقد حضر حفل انطلاق أعمال النسخة الخامسة عدد من الشخصيات في المحافظة مساء الأحد بمقر جمعية القطيف الخيرية، فُتِحَ فيه استقبال رغبات الترشح في مجالات الجائزة المختلفة. وقال المدير التنفيذي للجائزة أحمد العلوي: "إن فترة إبداء رغبة الترشح ستمتد حتى 20 ذي العقدة القادم، وتتمحور المتطلبات في قيام المترشح بالتسجيل في الموقع الإلكتروني لإنشاء وتفعيل العضوية، وكذلك استقبال طلبات المترشحين عبر تعبئة نموذج (إبداء الرغبة في الترشح)، ومطابقة بياناتهم لشروط الجائزة". وأضاف أن فريق عمل الجائزة مع انتهاء كل نسخة من الجائزة، يعمد لمراجعة وتقييم الأعمال التي أنجزت، مشدداً على أن النسخة الخامسة أضيف لها تخصص خاص بالإعلام والصحافة، ويأتي ذلك لأول مرة منذ تأسيس الجائزة، مشيراً إلى وجود ثغرات في تنظيم حفل الجائزة لإعلان الفائزين وسيتم العمل على تجاوزها. وأكد العلوي أن الهدف من الجائزة هو إبراز أعمال الشباب المبدع، بينما عملية تبني المشاريع مناطة بجهات أخرى قادرة على تمويلها. بدوره، استعرض رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني الخطة المقترحة لمجالات الجائزة في نسختها الخامسة والمتضمنة دمج مجال البحث العلمي ومجال الإدارة والاقتصاد ومجال الفكر والتراث تحت عنوان واحد "بحوث ودراسات"؛ لتصبح مجالات الجائزة الرئيسية أربعة هي (البحوث والدراسات، والتقنية والاختراع، والفن، والأدب)، إلى جانب جائزة الناشئ المنجز، واستحداث جائزة خاصة في الإعلام والصحافة، وجائزة أخرى بعنوان "المنجز الواعد"، ليصل العدد الإجمالي لجوائز النسخة الخامسة إلى 20 جائزة في 20 تخصصاً مقارنة بخمسة عشر جائزة في النسخة السابقة. وقال السني إن المجالات التنافسية التي اعتمدت بعد مناقشتها هي، مجال (البحوث والدراسات) يمنح "خمس جوائز" لخمسة تخصصات، ومجال التقنية والاختراع "جائزتان"، ومجال الأدب "جائزتان"، ومجال الفن "جائزتان"، وجائزة الناشئ المنجز "أربع جوائز"، وجائزة خاصة في "الإعلام والصحافة" تمنح جائزة واحدة في "التقارير الصحفية"، وجائزة المنجز الواعد تمنح أربع جوائز وتهدف للتعرف على المنجزين الواعدين من الذين لم تتعد أعمارهم 30 عاماً. من حفل التدشين