بحث رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل ووزير الصناعة والتجارة البنجلاديشي، سبل تعزيز علاقات التعاون الصناعي والتجاري بين المملكة وجمهورية بنغلاديش، وسبل دعمها والارتقاء بحجم التبادلات التجارية واستثمار الفرص المتاحة في كلا البلدين. ونوه الزامل في مستهل اللقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وأهمية تنميتها من الناحيتين الاقتصادية والتجارية، لافتا إلى ضرورة الاستفادة مما تزخر به المملكة وبنجلاديش من الإمكانات الكبيرة في مجال التبادلين التجاري والصناعي من خلال تكثيف اللقاءات المشتركة بين قطاعي الأعمال في البلدين. وأبدى استعداد مجلس الغرف لتقديم كافة التسهيلات لدفع العلاقات التجارية إلى أعلى مستوياتها وصولا لإقامة شراكات واستراتيجيات تعبر عن إرادة الدولتين. من جانبه نوه وزير التجارة والصناعة بجمهورية بنجلاديش الشعبية طفيل أحمد إلى رغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاونين التجاري والصناعي مع المملكة، وتطلعهم لتعزيز أفق التعاون والتواصل بين الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص في كلا البلدين، مشيرا إلى الفرص الاستثمارية العديدة التي تتمتع بها بنجلاديش، فضلا عن التسهيلات والامتيازات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب، مبينا أن بنجلاديش باتت وجهة استثمارية مفضلة لكثير من المستثمرين في دول أمريكا وأوروبا والصين واليابان والهند وكوريا وغيرها، كما أنها أصبحت بوابة تصديرية لمختلف أنحاء العالم. منوها إلى ارتفاع صادرات الملابس واستقرار تحويلات العاملين في الخارج الذين يعتبران مصدرين رئيسين للإيرادات، حيث يوجد في المملكة 1.3 مليون عامل بنجلاديشي، ما ساهم في نمو احتياطيات النقد الأجنبي بشكل مطرد في الأعوام الماضية. ودعا رجال الأعمال السعوديين الى أهمية زيارة بلاده واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الصناعة خصوصا الأقمشة والجلود وبناء السفن والزراعة والقطاعات الخدمية المختلفة. لافتا إلى أن بنجلاديش تحتل الموقع الثاني عالميا بعد الصين في قائمة البلدان المصدرة للملابس، علماً بأن 60% من هذه الصادرات تتجه نحو أوروبا و25% منها تتجه نحو الولاياتالمتحدة.