ألهب البيان الذي أصدره فهد المطوع المرشح لرئاسة نادي النصر، مساء أمس الأول، الوسط النصراوي، حيث لقي ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها مؤيد لما تضمنه البيان من مبادرات تم الاتفاق عليها مع العضو الداعم، والبعض الآخر انتقد صياغة البيان وتوقيته الذي يسبق نهائي كأس الملك. فالمؤيدون يرون أن البيان يعد بمثابة طوق نجاة للنادي لكي يتخلص من حجم الديون الكبيرة التي تجاوزت مائة وثمانين مليونا، مثمنين مبادرة العضو الداعم الذي تكفل بمفرده بسداد ثلث الديون، إضافة إلى تكفله بثلثي ميزانية النادي للمواسم المقبلة، فضلا عن الدعم الذي سيقدمه الرئيس المرشح. وأكد المؤيدون لهذا البيان أن المقترحات والمبادرات التي تم وردت في البيان تعتبر فرصة لن تعوض، وعلى أعضاء الشرف وإدارة الأمير فيصل بن تركي التكاتف والتجاوب مع مبادرة العضو الداعم لإنقاذ النادي من الديون الكبيرة التي باتت تهدد مسيرته في السنوات المقبلة بعد أن وضعته في مهب الريح هذا الموسم الذي غاب خلاله عن المنافسة وخسر أربع بطولات حتى الآن. وفي المقابل أبدى المناوئون استياءهم من توقيت البيان الذي يسبق نهائي كأس الملك، مؤكدين أن ما ورد فيه لا يعدو كونه استفزازا، وفيه نوع من التحدي وضرب الفريق معنويا قبل نهائي الكأس. وأشاروا كذلك إلى أن هذا البيان ما هو إلا انسحاب تكتيكي في ظل الشروط الغريبة التي تضمنها.