تسعى وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى تخصيص عدد من الشوارع التجارية في كل منطقة، لتخفيف الزحام في المناطق الأخرى، وتوفير الأماكن التجارية لأهل كل منطقة وهو ما يأتي بثمار طيبة فيما يتعلق بانسياب الحركة المرورية في كافة المناطق، وتوفير الراحة والطمأنينة والرفاهية لسكان كل منطقة وهو حق أصيل كفلته حكومتنا الرشيدة للمواطنين. ولكن مدينة الظهران تعاني من عدم وجود شوارع تجارية كافية فيها، رغم الكثافة السكانية وأعداد السكان التي تشهد ازديادا كبيرا يوما بعد يوم، فضلا عن تبعية عدة أحياء فرعية لتلك المدينة، وهو ما يزيد من تفاقم مشكلة عدم تخصيص أية شوارع تجارية فيها «غير شارع تجاري وحيد وهو شارع عبدالله بن عباس»!. وإذ أثني على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والقروية، للنهوض بوطننا، والمسؤولية الكبيرة التي تتحملها لاستيعاب التطور السكاني والعمراني الهائل في الوطن، فإنني أدعو المسؤولين لتخصيص بعض من الشوارع في مدينة الظهران لتكون شوارع تجارية، وهو ما سيخفف من معاناة سكان المدينة، فضلا عن أثر ذلك في تخفيف الزحام المروري في المناطق المحيطة بالشارع التجاري الوحيد في حي الدوحة الجنوبية.