استنفرت بلدية محافظة بقيق مع قرب دخول فصل الصيف وقرب شهر رمضان المبارك أعمال المتابعة وتشديد الرقابة على المحلات المتعلقة بالصحة العامة، والتي تقدم وجباتها بصفة يومية مثل «المطاعم والمخابز والبوفيهات والبقالات ومحلات بيع الحلويات واللحوم والأسماك والدجاج وما في حكمها». وأوضح رئيس بلدية محافظة بقيق الدكتور علي بن محمد السواط أن هناك خطة عمل لإدارة صحة البيئة في شهر رمضان المبارك من ناحية طرق العمل بالفترة الصباحية، والفترة المسائية من ناحية الرقابة على المسلخ وعلى المحلات والأسواق وأعمال التراخيص والمتابعة المطلوبة، ويقصد بها تكثيف الجهود الرقابية وزيادة الجولات الميدانية خلال هذه الفترة حرصا على الصحة العامة ولمتابعة كل ما يقدم خلال هذا الشهر من وجبات ومأكولات رمضانية. وأضاف الدكتور السواط: إن الرقابة على المسلخ يتم من خلالها التأكد على متعهد المسلخ بتكثيف العمالة والاهتمام بالنظافة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وأصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم والتخلص من النفايات المسلخ بالطرق السليمة وستكون عملية متابعة يومية من قبل طبيب البلدية وطرق نقل اللحوم إلى الملاحم والمطابخ، كما أن الرقابة والتفتيش يتم من خلالها متابعة المطاعم والمطابخ والمخابز والبوفيهات ومحلات إعداد الحلويات والمأكولات الرمضانية والتأكد من نظافة العاملين وحصولهم على الشهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض ومدى التزامهم بالتعليمات وحرصهم على النظافة سواء العامة للعمل أو الشخصية للعاملين وعدم كشف الأغذية وتعريضها للأتربة والحشرات والذباب، وتكثيف الرقابة بصورة منتظمة وستكون صباحية مسائية لتتم الفائدة والرقابة على الأسواق وتكون متابعتها صباحية ومسائية وخاصة أسواق الخضار والفاكهة وأسواق اللحوم والأسماك والتأكد من العاملين ومدى حصولهم على شهادات صحية سارية، وسلامة ما يعرض للاستهلاك الآدمي ومتابعة سير العمل بهذه الأسواق وكذلك الأسواق الأخرى حرصا على صحة الجميع. وبين رئيس محافظة بقيق أن هناك متابعة خاصة للمخالفات التي يتطلب الانتظام في متابعتها وهي منع المطابخ والمطاعم من الذبح، والتأكيد عليهم بالالتزام بذلك ومنع البيع بالصور العشوائية عند مداخل الأحياء بالمحافظة ومنع العمالة الأجنبية من ممارسة البيع بأسواق الخضار والفواكه، وذلك مع أفراد اللجنة ومتابعة الأسواق الشعبية التابعة للمحافظة ومنع افتراش الأرصفة وأمام الجوامع والمساجد ومتابعة الأنقاض بالمدينة.