حذر خبراء الأمن من استهداف القراصنة لأجهزة الهواتف النقالة، من خلال نشر برامج فيروسية خبيثة سراً وسرقة البيانات الشخصية. وأشار الخبراء إلى أن الهواتف الذكية ستصبح الهدف الأول للهجمات الإلكترونية في غضون خمس سنوات. وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فقد اطلعت على كيفية تطوير قراصنة لفيروسات تتجاوز الحواجز الأمنية للهواتف النقالة، بما في ذلك أحدث نظم التحقق من الهوية «نظام البيومترك». وتقدم البرمجيات الخبيثة ك«حصان طروادة» للقراصنة الوصول السهل للنظام الداخلي للهاتف، حيث إنها يمكن أن ترى كل ضغطة زر على الهاتف تم إدخالها من قبل المستخدم. ويعد هذا الأمر في غاية الخطورة ويترتب عليه تداعيات خطيرة خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون هواتفهم للوصول إلى الحسابات المصرفية والتطبيقات الحساسة التي تحتوي على المعلومات الشخصية. يذكر أن ما يقرب من ربع سكان العالم يستخدمون الهواتف الذكية. ومن الفيروسات التي رصدتها شركة F5 Networks إعلان على أحد المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت. وحال النقر على الإعلان فإن ذلك بمثابة السماح للفيروس باختراق الجهاز ومراقبة كل ضغطة زر للهاتف، بغية الوصول إلى الحسابات المصرفية للمستخدم وأرقام بطاقة الائتمان.