فضل الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال حمل خطابات استقالة مجلس إدارته التي تقدموا بها جماعيا، وأحضرها معه البارحة في اجتماع أعضاء شرف ناديه الذين دعاهم لعقد هذا الاجتماع الطارئ، بعد أن أعلن استقالته شفهيا بعد خروج الفريق الأول لكرة القدم من نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، التي أكد خلالها أنه لن يتخلى عن هذا القرار إلا بالتزام شرفي بتوفير الدعم المادي المناسب لتغطية احتياجات النادي خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد الديون التي تركتها إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي وعد بسداد ربع الديون قبل أن يتخلف عن سدادها، بجانب سحبه إيرادات نصف الموسم الجاري كدفعات مقدمة، الأمر الذي صعّب مهمة الإدارة الحالية. وكان ينوي الأمير نواف بن سعد تقديم هذه الخطابات لأعضاء الشرف في حال عدم توفير مبلغ ستين مليون ريال، ولم تتضح الرؤية حول عدوله عن قرار الاستقالة من عدمه حتى موعد كتابة الخبر، حيث انتهى الاجتماع الشرفي متأخرا، الذي عقد في قصر الأمير نواف بن محمد عضو الشرف. وكان أعضاء الشرف قد توافدوا، حيث حضر الأمير نواف بن محمد، والأمير خالد بن طلال، والأمير فهد بن محمد، والأمير نواف بن سعد، والأمير أحمد بن سلطان، والأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل، والأمير محمد بن فيصل بن سلطان، والشيخ فيصل الشهيل، وصالح الصقري، وأحمد المقيرن، ومحمد الحميداني، وموسى الموسى، وعمران السويلم، وبدر الحماد، وأعضاء مجلس الإدارة: المهندس عبدالرحمن النمر، سامي أبو خضير، راشد العنزان، عبداللطيف الحسيني. من جهتها، أكدت مصادر «الميدان» أن غالبية أعضاء الشرف الحاضرين قدموا شيكات كدعم لإبقاء الأمير نواف في منصبه، حيث بدأها الأمير محمد بن فيصل بن سلطان الذي قدم دعم والده الذي أنابه، بجانب الأمير أحمد بن سلطان الشرفي الداعم البارز الذي واصل دعمه أمس، خلاف 15 مليون ريال قدمها في الشهور الماضية. من جهة أخرى، كشفت مصادر «الميدان» عن بعض الملفات المتعلقة بتعاقدات الفريق في حال استمرار الأمير نواف بن سعد، حيث ينوي تكثيف تعاقداته المحلية أولها في حراسة المرمى بعد أن توصلت الأمور لطريق مسدود مع خالد شراحيلي الذي وقع في عقوبات انضباطية عديدة خلال الموسم الجاري، بجانب لاعبي محور ودفاع. وتشير المتابعات إلى أن الاجتماع خرج بطرح اسم مدرب لاتيني كبير ليكون بديلا للمدرب اليوناني الحالي دونيس الذي يعتبر أمر بقائه أو رحيله بيد أعضاء الشرف. حديث جانبي بين رئيس الهلال وفيصل الشهيل جانب من الحضور الشرفي في الاجتماع الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل