أوضح امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل ان الإقبال اللافت على المشاركة في جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة يدل بوضوح على حرص قطاع المنشآت الواعدة على التميز، مشيرا الى الثقة التي اكتسبتها الجائزة من خلال تطبيق أفضل المعايير حتى باتت فرصة لقياس الافكار الإبداعية في المشاريع وفرص النجاح والعوامل المساندة لذلك. وقال الوابل إن غرفة الشرقية ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة أطلقت هذه الجائزة قبل سنوات بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.. وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة. وأضاف أن هذه الجائزة تمنح لخمس عشرة منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة (بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع) يحصل بموجبها مالك المنشأة على عدة مزايا تتمثل في: الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة.. والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية.. والإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد.. وإظهار شعار المنشأة في داخل الغرفة وخارجها. ولفت إلى أن الترشح للجائزة يتم وفق عدة شروط، هي: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع.. ووجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، اضافة الى توافر سجل تجاري أو ترخيص، مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول. وحددت اللجنة المشرفة خمسة قطاعات اقتصادية هي:(الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة، والترفيه والسياحة والمطاعم، وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات، والخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات، وخدمات التصميم الهندسي والديكور)، حيث يتم اختيار ثلاث مؤسسات من كل قطاع أي (15 مؤسسة مرشحة لأن تفوز بالجائزة).