دعت غرفة الشرقية ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة اصحاب المنشآت للمشاركة في النسخة السادسة من جائرة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة التي تنظمها الغرفة مرة كل عامين تحت مسمى «جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة». وقال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن الجائزة تهدف الى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.. وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار وتأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة. وأضاف أن هذه الجائزة تمنح لخمس عشرة منشأة واعدة من خمسة قطاعات مختارة (بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع) يحصل بموجبها مالك المنشأة على عدة مزايا تتمثل في: الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة.. والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية.. والإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد.. وإظهار شعار المنشأة في داخل الغرفة وخارجها. ولفت إلى أن الترشح للجائزة يتم وفق عدة شروط، هي: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع.. ووجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، اضافة الى توافر سجل تجاري أو ترخيص، مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول. وحددت اللجنة المشرفة خمسة قطاعات اقتصادية يحق لملاكها الدخول في المنافسة على الجائزة التي ينظمها مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية مرة كل عامين. وجاءت القطاعات المتاح لملاكها الدخول في المنافسة كالتالي: (الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة، والترفيه والسياحة والمطاعم، وخدمات الأعمال وتقنية المعلومات، والخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات، وخدمات التصميم الهندسي والديكور)، حيث يتم اختيار ثلاث مؤسسات من كل قطاع أي (15 مؤسسة مرشحة لأن تفوز بالجائزة). يذكر ان اللجنة المشرفة على الجائزة تضم في عضويتها مجموعة من أصحاب الخبرة في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الغرفة ومن خارجها، من أساتذة جامعات ومسؤولين، ورواد اعمال.