أكد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أن الأوامر الملكية التي صدرت أمس الأول وما تضمنته من تعيينات وتغييرات وإعادة هيكلة في عدد من الأجهزة الحكومية، تبين حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تحقيق صالح الوطن والمواطنين، وتدعم العمل المشترك نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - يحمل فكرًا إداريًا ناجحًا مكنه بفضل الله تعالى على مدى نصف قرن من تولي مهام جسام في مفاصل الدولة مع إخوته الملوك - رحمهم الله - حتى توليه - رعاه الله - مقاليد الحكم والسير بالوطن إلى مستقبل مشرق يحتم التغيير الإيجابي الفاعل مع متغيرات العصر المتسارعة بما يكفل حماية مكتسبات الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه. وأوضح أن الأوامر الملكية شملت العديد من المجالات التي تهم مستقبل البلاد في النواحي التنموية، والفكرية، والرياضية، والثقافية، بالإضافة إلى النواحي الاقتصادية التي ضمّت فيها الصناعة إلى شقيقاتها النفطية والمعدنية والطاقة بمسمى «وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية»، مبينا أن ذلك القرار هو قرار حكيم يهدف لجمع منافع الاقتصاد الوطني المتجانسة تحت مظلة واحدة يمكن من خلالها تحقيق النتائج الاقتصادية المرجوة للوطن في وقت قياسي. ونوه الموسى بقرار تعديل اسم «هيئة تقويم التعليم العام» ليكون «هيئة تقويم التعليم» وتنقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي في «وزارة التعليم»، و«المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني»، وتدمج معها كل من «الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي»، و«المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي»، و«مركز التقويم والاعتماد التقني والمهني».