بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- مع فخامة الرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس جمهورية بوركينافاسو، سبل تعزيز مسارات التنسيق بين البلدين تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن ذلك جهود البلدين في مكافحة الإرهاب والجريمة. جاء ذلك خلال لقاء سمو ولي العهد بفخامة الرئيس كابوري، في قصر الملك سعود للضيافة بالرياض أمس. كما جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. حضر اللقاء معالي مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينافاسو ظاهر بن معطش العنزي. كما حضر من جانب بوركينا فاسو، معالي وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية والأمن الداخلي سيمون كومباري، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والبروكينيين بالخارج ألفا باري، وسفير بوركينافاسو لدى المملكة مانسا أونتانا، والمستشار الخاص لفخامة الرئيس تيري جينيور هوت.