قال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر: إن «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» تعد نقلة نوعية وتاريخية ونافذة جديدة في رقي الوطن ورفعة وتعزيز مكانته التنموية والاقتصادية والسياسية، وتكرس المفهوم المستقبلي للاستفادة القصوى من ثروات الوطن وأبنائه وفق نظرة شاملة، تضع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف أساس تطور الوطن واستقراره. وأضاف: إن الرؤية وضعت البيئة والتنمية المستدامة أحد أهدفها الرئيسية حيث نصت في مضامينها على «حفاظنا على بيئتنا ومقدراتنا الطبيعية من واجبنا دينيّا وأخلاقياً وإنسانياً، ومن مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة حياتنا، لذلك سنعمل على الحد من التلوث برفع كفاءة إدارة المخلّفات والحدّ من التلوث بمختلف أنواعه، كما سنقاوم ظاهرة التصحّر، وسنعمل على الاستثمار الأمثل لثروتنا المائية عبر الترشيد واستخدام المياه المعالجة والمتجددّة، وسنؤسس لمشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات، والعمل على حماية الشواطئ والمحميّات والجزر وتهيئتها، بما يمكّن الجميع من الاستمتاع بها، وذلك من خلال مشروعات تموّلها الصناديق الحكومية والقطاع الخاص».