كشف المدرب الوطني ولاعب هجر السابق ومحلل القنوات الرياضية السعودية عبدالعزيز الضويحي، عن أسباب هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر الفنية وأهم الحلول من أجل إنقاذه وعودته السريعة. حيث وصف هبوط الفريق بالمتوقع في ظل عدم الاستفادة من دروس الموسم الماضي، حيث قال: للأسف إنه لم يتم الاستفادة من دروس الموسم الماضي عندما نجا الفريق بأعجوبة من الهبوط لضعف العناصر خصوصا في الخطوط الخلفية، واستمر الوضع في الموسم الحالي وحتى في فترة الانتقالات الشتوية لم يتبدل الحال للأسف في ظل تطور مستوى الفرق المنافسة لهجر مثل نجران والقادسية والرائد والوحدة. وأضاف الضويحي: انتقال وابتعاد أفضل العناصر المحلية بدون دراسة فنية لتأثيرها العام على تركيبة الفريق ويقابلها ضعف العناصر المحلية والأجنبية التي أحضرها غير الفنيين ولم تحدث الفارق بكل أسف بل انتجت فريقا ركيكا عناصريا «خصوصا في الدور الاول والدليل محصلة لم تتجاوز النقاط الثلاث حيث لم يتم استثمار أموال انتقالات اللاعبين والنقل التلفزيوني والمكرمة الملكية، والتي من شأنها أن تزيد من استقرار الفريق وتحسنه، كما حدث في الفتح والتعاون على سبيل المثال، بل كان العكس. وأشار الضويحي إلى أن ضعف الإعداد كان له دور كبير في تدهور الفريق، حيث قال: بكل تأكيد ضعف الاستعداد وسوء نوعية المعسكرات وتوقيتها مع ضعف الإعداد البدني والذي لم يتم ملاحظته من قبل المشرفين على الفريق للأسف لأن فاقد الشيء لا يعطيه كما أن تغيير المدربين العشوائي أثر على اللاعبين والفريق نفسيا وفنيا، بل إن التخبط وصل لتغيير المشرفين على الفريق وإداريي الفريق ما بين إبعاد واستقالة. وهذه صورة مصغرة لحالة الفريق المعنوية والنفسية قبل الفنية. وأكد الضويحي أن مؤشر هجر كان واضحا تدهوره منذ البداية حيث قال: «ليالي العيد تبان من عصاريها» وكان واضحا اتجاه هجر للأولى بسبب ما ذكرته سابقا. وكان بالإمكان أفضل مما كان ولكن للأسف الشديد الإدارة لم تود ذلك. أكد الضويحي أن الجنوبي لا يتحمل المسؤولية وقد تم توريطه حيث قال: منذ البداية كان من المفترض عدم التجديد لنيبوشا لأنه لم يكن مقنعا ثم ألغي عقده مما كلف النادي خسائر مالية وفنية ليأتي تعيين ديمول ومن ثم تعيين الوطني عبدالله الجنوبي وهو مدرب شاب ويحتاج الى الخبرة وبالتأكيد لم يحدث الفارق الكبير لأسباب ليس له يد فيها وأهمها الادوات الموجودة والإهمال الإداري الواضح. وأوضح الضويحي أن المال ليس كل شيء في وقت قد كلفت خزينة النادي قرابة ال 16 مليونا في تعاقدات اللاعبين، في سؤال وجه له حيث أجاب قائلا: المال ليس كل شيء ويذهب هباء ما دمت لا تملك الخبرة الفنية ولم تضع خطة قصيرة وطويلة الأمد وهو ما تسبب في ضياع ما بين توأمة وشراكة فشلت ولك أن تأخذ نظرة على الفئات السنية بالنادي لتعرف التدهور بسبب ذلك. وعن أهمية المرحلة القادمة لنادي هجر أوضح الضويحي قائلا: المطلوب في المرحلة القادمة للكيان الهجراوي أن يجلس جميع محبي هجر والمخلصون والغيورون وليس المطبلون على طاولة حب هجر؛ للخروج من المأزق وإعادة النادي للطريق الصحيح، حيث إن هجر يمر الآن في مفترق طرق ويحتاج إلى أبنائه أكثر من أي وقت. مضى.