جدد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، موقف الحكومة الحريص على إحلال السلام الشامل الضامن لعودة الدولة ومؤسساتها وتثبيت الأمن والاستقرار للشعب اليمني الصابر، الذي لن يتحقق إلا بالاستناد على المرتكزات الثلاثة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ القرار الأممي 2216، الرامي إلى انسحاب المليشيات الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة. جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور بن دغر اجتماعا دوريا لمجلس الوزراء الليلة الماضية بالرياض والذي وقف خلاله المجلس أمام آفاق السلام الدائم والمأمول من مشاورات الكويت التي كانت من المقرر أن تنعقد يوم 18 أبريل الجاري والتي تأخرت بسبب تأخر وفد الانقلابيين من الحضور في الموعد المحدد. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن المجلس استمع إلى تقرير من الوفد الحكومي المفاوض في المشاورات عن سير الأعمال التي قام بها الوفد منذ وصوله الكويت والتوقعات المستقبلية لسير عملية المفاوضات. وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالروح الكبيرة التي تحلى بها الوفد وحرصهم على إحلال السلام ..مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت في سبيل إنجاح المشاورات وحجم الاهتمام الكبير الذي توليه الكويت في محطات تاريخية كثيرة هدفها إحلال السلام والأمن والاستقرار لليمن.