عندما وجد الاتحاد الدولي نفسه وحيدا بين الاتحادات الأخرى في المنافسات الأولمبية بالتمثيل بفريق واحد وهو5/5 بينما الاتحادات الاخرى تشارك بفريقين، فمثلا اتحاد القدم يشارك 11/11، وكذلك بكرة القدم للصالات وايضا اتحاد الطائرة يشارك بفريقين، الطائرة الشاطئية، و6/6، من هنا اتجه الاتحاد الدولي الي تنشيط فكرة 3/3 وهي طبعًا ليست جديدة في عالم كرة السلة، حيث إنها اشتهرت بالممارسة في الشوارع والازقة في معظم دول العالم وبالتأكيد كانت وما زالت امريكا اكثر اشتهارًا وتوسعًا بهذه اللعبة فقانونها لا يختلف كثيرا عن 5/5 فقط في اشياء بسيطة. فمثلا تلعب من شوط واحد مدته 10 دقائق ويمكن حسمه قبل نهايته عندما يسجل احد الفريقين 21 نقطة، وعدد اللاعبين 4، ثلاثة بالملعب ووقت مستقطع واحد والتغيير مفتوح وهذا يكون تحت سيطرة اللاعبين ليس للمدرب أي دور في ذلك. تمتاز هذه اللعبة بأنها هي من تذهب الى الجماهير حيث تعمل البطولات في المجمعات التجارية او الشواطئ او الحدائق وهذه الميزة تعطيها رونقا كبيرا من حيث الكثافة الجماهيرية وعلى الرغم من حداثة هذه اللعبة الا ان منتخباتنا فرضت سيطرتها وكتبت اسمها بقوة من حيث تحقيق الميداليات في جميع البطولات التي شاركت فيها، فمنتخبنا الاول حقق الوصافة في البطولة الآسيوية الاولى وهذا بحد ذاته انجاز رائع ناهيك عن انه كان اكثر من مرة وصيفا للبطولة الخليجية. كذلك منتخبنا للشباب حقق البطولة الاولى في البحرين وحل ثالثا في البطولة الثانية وهذا يعتبر انجازا كبيرا لهذه الفئة. * همسة: منتخباتنا فقط ينقصها كثرة المشاركات بالبطولات فهي السبيل الوحيد للوصول لكأس العالم حيث يحسب لكل فريق عدد مشاركاته ومنها يستحق المشاركة بكأس العالم. اتمنى من اصحاب الشركات والمؤسسات تبني هذه البطولات لما فيها من الريع الكبير بسبب الحضور الجماهيري وقلة التكلفة بسبب عدد اللاعبين المشاركين. * حسين القلاف كان بحق اداريًّا ناجحًا في اول مشاركة له مع المنتخبات وكلمة الاشادة لا توفي حق هذا الرجل فهو يستحق ان يكون اداريًا ملازما لكل المنتخبات السعودية فهو بجد مكسب لأي فريق يتواجد فيه.