قضى حوالي عشرين من افراد اقلية الروهينغا المسلمة في بورما، في حادث غرق، بحسب ما اعلنت الاممالمتحدة أمس، داعية الى «ايجاد حل» لهذه الاقلية التي تعاني من الاضطهاد في بورما. وكتبت المقررة الخاصة للامم المتحدة لبورما يانغهي لي الاربعاء على تويتر: «ثمة العديد من الروهينغا الذين قضوا أو فقدوا، بما فيهم اطفال. يجب ايجاد حل» لهذه الاقلية التي تتعرض للتمييز والعنف في بورما، حيث غالبية السكان من البوذيين. وتفيد الاممالمتحدة عن مقتل 21 شخصا بينهم تسعة اطفال. وتعتبر السلطات البورمية اقلية الروهينغا التي تضم اكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم في بورما منذ اجيال، ومهاجرون غير شرعيين قدموا من بنغلادش المجاورة. ويقيم العديد منهم في مخيمات في ولاية راخين في غرب بورما، في ظروف تندد بها الاسرة الدولية، ولا وصول لهم الى نظام التعليم والرعاية الصحية وسوق العمل وحتى تنقلاتهم تبقى محدودة بما في ذلك التوجه الى المستشفيات، ويتحتم عليهم الحصول على إذن مسبق.