أوضحت هيئة البحرين للثقافة والآثار أنه يحق لأي فرد أو مؤسسة تقديم بيانات المشاركين في جائزة لؤلؤة البحرين، عبر منتج فكري مطبوع (كتاب)، يتطرّق إلى أحد الموضوعات التي تندرج تحت مسمى خدمة المجتمع وتنويره وبثّ قيم الانفتاح بين أبنائه، وكلّ ما يختصّ بتنمية المجتمعات العربية فكرياً، ثقافياً وحضارياً. مشيرة إلى أنه يشترط على الكتاب أن يكون باللغة العربية الفصحى، وأن تتم المشاركة بعمل واحد فقط، وأن لا يسبق للكتاب الفور بجائزة عربية أخرى وألا تتعدّى فترة صدور الكتاب سنتين من الإعلان عن الجائزة، فيما نوهت إلى أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة إطلاق صفحة خاصة بالجائزة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، يتم عبرها ملء استمارة التسجيل، على أن تتوقف الترشيحات قبل شهرين من الإعلان عن الفائز، كما يتمّ إرسال خمس نسخ من العمل المُشارَك به إلى صندوق بريد هيئة البحرين للثقافة والآثار، مرفقاً بسيرة ذاتية للمشارِك. يذكر أن الراحلة الشيخة لولوة بنت محمد بن عبدالله بن عيسى آل خليفة، توفيت أواخر فبراير الماضي، تعد رائدة العمل النسائي التطوعي في البحرين، حيث حصلت على رخصة لإنشاء جمعية الطفل والأمومة عام 1960 وهي أول جمعية نسائية في البحرين، وتوالت إنجازاتها في هذا المجال وكافة أوجه العمل التطوعي والاجتماعي، وقد ورثت عنها ابنتها الشيخة هند آل خليفة الاهتمام نفسه. وترشحت الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة لجائزة نوبل للسلام للعام 2005، ضمن خمس شخصيات نسائية بحرينية من ذوي الخبرة والعطاء في المجال النسائي. وتم تكريم الشيخة لولوة في عام 2010 كرائدة العمل الاجتماعي والتطوعي في البحرين من قبل الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.