تنطلق غداً «الثلاثاء» فعاليات الملتقى العلمي الأول (تعلُّم)، تحت شعار «مجتمعات التعلم المهنية» والذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ويستهدف أكثر من ثلاثة آلاف مستفيد. ويهدف الملتقى إلى التحول إلى مجتمعات التعلم المهنية، وتجويد نواتج التعلم بما يلبي احتياجات سوق العمل، وبناء الشراكات المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة، كما يركز الملتقى على عدة محاور أبرزها المنظمات المتعلمة «مدرسة متعلمة قيادة متعلمة» وكذلك مجتمعات التعلم المهنية، ومنهجيات تطوير المعلمين، واستراتيجيات التدريس ودورها في مجتمعات التعلم المهنية، بالإضافة إلى تمكين المتعلم من التعلم الذاتي، ودور الجهات ذات المساندة في التعلم مثل «الأسرة والتقنية والبيئة الرقمية، والشراكات والمبادرات، وكذلك المنهاج الدراسي». وقد أقامت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية خلال الأسبوع الماضي ( 18 ) ورشة عمل تحضيرية للملتقى، شارك فيها ( 594 ) مشاركا ومشاركة من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، وذلك بهدف تنمية الكوادر البشرية والاستثمار لتحسين مخرجات مجتمعات التعلم المهنية وفق محاور الملتقى، وقدمها عدد من الأكاديميين والخبراء والتربويين، وتميزت جميعها بالتنوع في المحتوى وأسلوب العرض.