يواجه ميلانو موقفا مألوفا مع نهاية كل موسم في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم بمعاقبة بعض اللاعبين والبحث عن خليفة للمدرب سينيشا ميهايلوفيتش. وتبددت آمال ميلانو في التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ليخفق في هذا الأمر للمرة الثالثة على التوالي ويقتصر طموحه الآن على الفوز بكأس ايطاليا. وبخسارته 2-1 أمام اتلانتا يوم الأحد الماضي أصبح ميلانو في المركز السادس ونفث ميهايلوفيتش عن غضبه بعدما أمر اللاعبين بالإقامة لفترة طويلة بملعب التدريب. وهذه واحدة من وسائل العقاب التي تلجأ اليها بعض الاندية الايطالية عندما تتدهور النتائج رغم وجود انتقادات لمعاملة لاعبين محترفين يتقاضون أجورا مرتفعة كما يعامل طلاب المدارس. وتكرر هذا الموقف في المواسم الأخيرة مع ميلانو بطل أوروبا سبع مرات والذي وجد صعوبة في التأقلم مع متغيرات دوري الدرجة الأولى الايطالي والذي لم يعد الدوري الأفضل في أوروبا. ورغم كل المشاكل يملك ميلانو القدرة على التأثير على صراع القمة بالدوري. وسيستضيف فريق ميهايلوفيتش يوفنتوس المتصدر اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين للدوري الايطالي، واذا فاز ميلانو سيمنح فرصة لنابولي صاحب المركز الثاني لتقليص فارق الست نقاط مع حامل اللقب. وسيلعب نابولي في اليوم التالي مع فيرونا متذيل الترتيب. وقال ريكاردو مونتوليفو قائد ميلانو لقناة النادي «سنحاول الخروج من هذا الوضع سويا وسنواجه تحديا كبيرا يوم السبت لكنكم ستشاهدون فريقا مختلفا في الملعب». وتكهنت وسائل اعلام ايطالية بأن مالك النادي سيلفيو برلسكوني والمدير التنفيذي ادريانو جالياني والمدرب السابق أريجو ساكي اجتمعوا يوم الثلاثاء الماضي لتناول الغداء والتشاور بشأن البدائل المحتملة. وتشير بعض التكهنات غير المنسوبة لمصادر إلى أن برلسكوني يريد تعيين مدرب فريق الشباب كريستيان بروتشي بينما يفضل جالياني اسناد المهمة لمارتشيلو ليبي المدرب السابق لمنتخب ايطاليا وفريقي انترناسيونالي ويوفنتوس. واقترح ساكي مدرب ساسولو ايزيبيو دي فرانشيسكو. وفي باقي مباريات السبت يلعب فروسينوني مع انتر ميلان وكييفو فيرونا مع كاربي وساسولو مع جنوى.