يعيش مدربا روماوميلانو تحت ضغط شديد قبل مواجهتهما في ختام النصف الأول من دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم اليوم السبت. وقالت وسائل إعلام ايطالية إن سينيشا ميهايلوفيتش حصل على مهلة لمدة مباراتين لتجنب أن يكون رابع مدرب لميلانو يقال من منصبه خلال عامين. ولم يعد منصب رودي جارسيا في روما بمأمن بعد أن فاز مرة واحدة في آخر تسع مباريات خارج ملعبه وتتضمن خسارة ثقيلة بنتيجة 6-1 أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا مما أغضب جيمس بالوتا رئيس النادي كما ذكرت وسائل إعلام. وتفاقمت الأوضاع في الناديين بعد التعثر الأربعاء وعجزهما عن تحقيق الفوز. وفرط روما في تقدمه مرتين ليتعادل أمام كييفو 3-3 بينما أضاع ميلانو العديد من الفرص قبل أن يخسر على ملعبه أمام بولونيا 1-صفر والذي يقوده المدرب روبرتو دونادوني الجناح السابق لميلانو. وقال ميهايلوفيتش الذي يقود ميلانو للموسم الأول بعد انتقاله من سامبدوريا "ندرك طبيعة الموقف تماما لكن في هذه الأوقات من المهم ألا نفقد السيطرة وأن نظل متحدين". وأضاف: "يجب الاجتهاد في العمل وتنفيذ المهمة على أكمل وجه أمام روما والشعور بالضغط أمر طبيعي في ميلانو وهذا هو الحال دائما ولا بد من الاعتياد عليه". وتابع: "يجب أن نملك القدرة على التصرف في هذه الظروف وأنا لا أستسلم أبدا وهذه أصغر مشاكلي". ورغم نتائجه المتواضعة يحتل ميلانو المركز السابع برصيد 28 نقطة ولا يزال ميهايلوفيتش يأمل في إعادته لدوري أبطال أوروبا بعد غياب موسمين. أما روما فيحتل المركز الخامس بفارق ست نقاط خلف المتصدر انترناسيونالي في منتصف مشوار الدوري. لكن جماهير روما لم تعد تطيق صبرا بعد أن مر الفريق بفترة ركود مشابهة في الموسم الماضي مما كلفه لقب الدوري الذي ذهب ليوفنتوس بينما تعافى روما متأخرا وأنهى الموسم في المركز الثاني. وتعقد وضع روما بعدالتعادل خاصة أن الأربعة الأوائل انترناسيونالي وفيورنتينا ونابولي ويوفنتوس حققوا انتصارات لكن قد تتبدل مراكزهم في الجولة المقبلة. سينيشا ميهايلوفيتش