باشرت لجنة التهدئة والتواصل الحكومية اليمنية والمعنية بمراقبة وقف إطلاق النار، بإجراء الترتيبات اللوجستية والفنية، اللازمة لوقف إطلاق النار، والمقرر له أن يتم في العاشر من شهر إبريل الجاري. وأوضح ، نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية ، رئيس الفريق الاستشاري الحكومي للمشاورات الدكتور عبدالله العليمي أن لجنة التهدئة التي وصلت الكويت أمس سلمت مسودة ملاحظات الفريق الاستشاري ، على الورقة المقدمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه والمتعلقة بترتيبات وقف إطلاق النار . وقال في تصريح بثته الليلة الماضية وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " إن الفريق الحكومي تعاطي بمسؤولية تامة مع الأفكار التي وُضعت في هذا الشأن ، وهو يعكف على وضع تصورات تفصيلية لمحاور المشاورات ، منطلقين في ذلك من الرغبة الصادقة نحو السلام المستند للمرجعيات المتفق عليها ، " مؤكدا أن الحكومة الشرعية ستذهب للمشاورات المقبلة بعقول وقلوب منفتحة على الحل العادل الذي يفضي لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ، وستبقى كما كانت داعمة للجهود المخلصة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة". وأكد أن السلام فقط يمثل الخيار الأول والأخير للرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومته ، مبينا أن الفريق الحكومي سيقدم نموذجا مسؤولاً في تهيئة الأجواء والمناخات الملائمة للمشاورات المقبلة من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار في العاشر من إبريل ، معرباً عن تطلعات الحكومة لأن تعمل جولة المشاورات الجديدة على اختصار المسافة بين الشعب اليمني وحالة السلام والوئام والاستقرار التي يتوق إليها ، خصوصاً إذا ما صدقت نوايا الميليشيا الانقلابية.