نادي العين (العميد سابقا) بالأطاولة في منطقة الباحة وهو يلعب دورة الصعود (ابطال المناطق) لتأهيلهم لمصاف الدرجة الثانية وهو ملء العين وانتصارهم في المباراتين الاولى امام التسامح والأمل وتأهله للبطولة يجعل أبناء منطقة الباحة واحباءه في تكاتف منقطع النظير، ولم يحظ في تاريخه من الاهتمام والمتابعة بما حظي به اليوم وهذا بذكاء إدارة النادي برئاسة الاستاذ محمد عبد الرحمن وأعضاء ادارته الكرام الذين سعوا لتكاتف المحبين والمشجعين والعاشقين وبفضل وجود وسائل التواصل الاجتماعي الحالية، فقد تم انشاء قروب او مجموعة في الواتساب منذ سفر الفريق العيناوي للأحساء... عندما فكر شباب الأطاوله بتأسيس ناد لهم منذ سنوات قبل عام 1398 هجرية لم يكن الأمر سهلا حيال شروط ومتطلبات التاسيس حتى اخفق عدة مرات ولكن عزيمة الشباب حينها كانت قوية وكافحت من اجل الحصول على الترخيص، عانى الكثير من الصعوبات المالية والمعنوية الا من القليل الذين كانوا على مستوى المسؤولية واذكر ان اول مجلس رسمي كان كالتالي: شقيقي سالم شهوان رئيسا وسعد جمعان نائبا للرئيس ومحمد كلفوت أمينا للصندوق وعضوية علي بن سعد واحمد سعيد غرم الله وخميس بن سعيد الشيوخ واخر لا يحضرني اسمه الان حيث كان كان لهم الفضل بعد الله في وضع حجر أساس النادي رسميا عام 1398 هجرية ثم تعاقبت عليه الأجيال ممن انضموا لإدارات النادي السابقة ومنهم الأساتذة عِوَض جمعان وبخيت الساهر وفهد البانمي وعبدالعزيز القبيبي وغيرهم حتى وصلت رئاسة النادي اخيراً لربانه النشط الاستاذ محمد عبدالرحمن بن سبعان فأوصل النادي لما هو عليه الان مع انه ليست هذه هي المرة الاولى التي يصل فيها الفريق لدورات الصعود..لقد كشفت هذه البطولة بالذات مدى ترابط وتكاتف شباب المنطقة كل قدر استطاعته ماديا او معنويا او تشجيعيا او تسهيل مهامهم في كافة مدن المملكة وقراها،، بل كان للنادي دعم مالي ممتاز من أمراء المنطقة ومحافظي القرى المتعاقبين ورجال المال والأعمال المميزين أمثال الشيوخ غرم الله بن رداد واخوانه الكرام سعيد وعبدالله ومعيض وأبنائهم، وسعيد العنقري وناجم العيش وأخيه عبدالله وغيرهم الكثير الكثير الذين لا اذكرهم لكثرتهم مع شدة الاعتذار...واليوم امام هذه النخبة التي يزخر بها الواتساب من كافة اطياف المجتمع من رجال اعمال ووجهاء وإعلاميين ومثقفين وشعراء ومحبين من منطقة الباحة وغيرها يعجز اللسان عن الشكر والعرفان والتقدير لكل واحد منهم فقد أحسسنا ونحن معهم وبينهم بأننا بفضل الله نستطيع تحقيق الصعاب متى ما أردنا بعيدا عن الأنا وحب الذات، فالجميع ساهم وكتب وحفز وأشار ونصح واعطى فكانت لهم هذه النتائج المشرفة التى سطرها ولا يزال يسطرها أبناء نادي العين من خلال لعبهم الكبير وإتقانهم وتفانيهم في دورة الصعود بالأحساء مما جعل الجميع يتسابقون للدعم والمؤازرة والتشجيع بكل فخر واعتزاز...وإذا كان التأهل لمصاف الدرجة الثانية مطلبا أساسيا الا ان محبي نادي العين يطمعون في تحقيق بطولة الصعود ليثبتوا انهم الاجدر والأكفأ ولولا اخطاء التحكيم في الدورات السابقة لكان الفريق في الدرجة الثانية منذ سنوات!!اننا اليوم كأبناء المنطقة فرحون جدا بهذا التاهل وبالتاكيد لن يقف العين لهذا الحد بل سيصارع للمجد والعلو والارتقاء الى الدرجات العليا ومن يدري فقد نصل للدوري الممتاز كما وصلته أندية بعيدة كالعروبة متى ما ظل أهالي منطقة الباحة ومحبو النادي يدعمون ويتابعون ويشجعون وانا متاكد ان الجميع على قدر المسؤولية فكلنا تحت رمش العين...