يقوم المجلس البلدي بالاحساء خلال الفترة القادمة بتشكيل لجنة مختصة من الاعضاء لزيارة بلدية العيون، وتفقد حي (الديرة) القديم، والاطلاع على البيوت الآيلة للسقوط والمهجورة، ودراستها مع امين الاحساء لإيجاد حلول لها، بعد ان تحولت الى مواقع لضعاف النفوس ومخازن ومواقع لإعداد الاطعمة من قبل عمالة وافدة ولرمي المخلفات. أوضح ذلك ل«اليوم» عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي ردا على استفسارها حول دور المجلس البلدي في مشكلة حي الديرة ومبانيه المهجورة والآيلة للسقوط. وقال السبيعي: بناء على مطالب الأهالي تدخل المجلس البلدي حول حي الديرة، وبحسب التواصل مع رئيس المجلس البلدي احمد الجعفري، فقد أفاد بأنه ستشكل لجنه من الاعضاء لزيارة بلدية العيون، وتم طلب كشف مفصل بعدد البيوت الآيلة والمهجورة، وبعدها يتم دراستها مع امين الاحساء للرفع الى محافظ الاحساء سمو الامير بدر بن محمد بن جلوي - حفظه الله- في حال ان الموضوع تعثر أو اصبح له مدخلات اخرى لإيجاد مخرج سليم يحمي المواطنين ويحافظ على سلامتهم. وأكد السبيعي انه تابع موضوع البيوت الآيلة للسقوط في الدورة السابقه للمجلس البلدي، ورفع تقريرا للأمانة يبين ان البيوت القديمة تشكل خطرا على المواطنين، وكذلك قيامه بجولة العام الماضي على العيون القديمة (الديرة) برفقة رئيس بلدية العيون المهندس ياسر الراشد لمتابعة أوضاعها. وفي المقابل، عبر عدد من الاهالي عن تذمرهم لواقع حي الديرة واهمال مبانيه الآيلة للسقوط، والتي اصبحت تشكل هاجسا على الجميع لتحولها الى مرمى للنفايات، واستخدامات العمالة السائبة وضعاف النفوس، مطالبين بإيجاد حلول مناسبة لها، مؤكدين ان الحي يعد من الاحياء القديمة التي اشتهرت بها العيون وبما تحتويه من مبان ما زالت آثارها باقية، والعيون من ابرزها عين ريس وعين جنيدة. وقال المواطن عبدالله العطيش: سبق وان طالبنا بالتدخل لحل مشكلة المباني الآيلة للسقوط والتي اصبحت تهدد المارة دون جدوى. عبدالله العطيش يشير إلى أحد المنازل القديمة