أنعشت الإجازة الدراسية التي بدأت الخميس الماضي استراحات المناسبات ومخيمات الأفراح بمحافظة النعيرية، كما شهدت قاعات الاحتفالات بالمحافظة إقامة عدد من المناسبات المختلفة، تصدرتها بالمقام الأول مناسبات الزواج، بعد أن حدد أصحاب المناسبات هذه الإجازة وقتا مناسبا لإقامة مناسباتهم لمشاركة وحضور أقاربهم من المناطق الأخرى، في حين تتفاوت أسعار تأجير هذه الاستراحات من 1000 - 10.000 ريال، وتتراوح أسعار مخيمات الأفراح بين 4000 7000 ريال، بينما يصل سعر قاعة الأفراح الوحيدة بالمحافظة إلى 30 ألف ريال. ويذكر زامل الشهراني انه اختار الإجازة الحالية وقتا مناسبا لإقامة زواج ابنه (ناصر) ليتمكن أقاربه من حضور هذه المناسبة ومشاركتهم الفرح، لافتا إلى أن الكثير من الأسر يرتبط بدراسة أبنائهم ويصعب عليهم الحضور من مناطق أخرى، ولذلك تكون مثل هذه الإجازات مواسم مناسبة للأفراح ومشاركة الأقارب أيضا بحضور مناسباتهم في المناطق التي يقيمون بها. وحول ما إذا كان مثل هذه المناسبات رفعت من سقف الأسعار في قاعة الأفراح ومخيمات الزواجات واستراحات المناسبات وأيضا الذبائح قال: لم يطرأ شيء من هذه الارتفاعات والأسعار ثابتة، بل ان هناك انخفاضا طفيفا في أسعار الماشية عن العام الماضي، مبينا أن البعض يتجه لاستئجار الاستراحات والبعض الآخر إلى قاعة الأفراح، وذلك بسبب تفاوت أعداد المدعوين لحضور المناسبة، لأن هناك استراحات لا يمكنها استيعاب العدد، ولذلك يتجه البعض لقاعة الأفراح بالرغم من الاختلاف الكبير في سعرها مقارنة بالاستراحات. ويشير مسفر القحطاني إلى أن الإقبال على استئجار استراحات المناسبات يرتفع كما هو المعتاد في مثل هذه الإجازات، ويحرص الكثيرون على الحصول على مواعيد حجز مسبقة؛ لضمان توافر الاستراحة في الإجازة وإقامة مناسبته إن كانت زواجا أو غيره، منوها إلى أن الاستراحات أصبح يتوافر بها الآن كل ما يحتاجه أصحاب المناسبات من تجهيزات متكاملة وأقسام مخصصة للنساء وأخرى للرجال، في الوقت الذي تكون فيها الأسعار ثابتة سواء في هذه الإجازة أو في غيرها. ويضيف عبدالله الدوسري ان الإجازة فرصة سانحة لأن تحتضن الكثير من مناسبات الأهالي، وقد يكون تحديد الموعد سابقا لهذه الإجازة منذ عدة شهور، ولذلك نجد المناسبات تكثر في هذه الإجازة هنا وهناك، الأمر الذي يرفع من الإقبال على استئجار الاستراحات أو مخيمات الأفراح التي سبقت القاعة والاستراحات من فترة ليست بالقصيرة، وكان الكثير من الأهالي قد أقاموا زواجاتهم ومناسباتهم في هذه المخيمات التي تعتبر معالم للفرح وتقام في أماكن محددة في الأحياء.