طال الجدال وكثر الكلام حول استقدام العمالة المنزلية، وأصبح حديث الناس من المعاناة والمشاكل من غلاء لا يطاق وشروط وتأخير قاسيا.. ووزارة العمل هي المسؤولة وهي من وراء هذا، ولم يتجدد شيء سوى تصاريح مكررة ووعود لم يظهر منها شيء أو صمت وتجاهل حتى في المنابر، ورغم المطالب وكشف الأمور من تلاعب واستهتار مكاتب الاستقدام، التي هي بقايا اللجنة والشركات التابعة لها، التي جاءت تزعم بايجاد شيء من الحل، ولكن تظل هي قضية كل مواطن، وكثير من الطرح الصحفي والشكاوى الشخصية والتغريدات التي تقدم وتعرض وتتواصل مع وزارة العمل ولم تجد طريقا او بابا او توضيحا حول ذلك سوى أن هناك متابعة ورقابة ومكاتب مسجلة رسميا لدى الوزارة وعقود مع دول بشأن العمالة، ولا أمل للحل وإنهاء هذه المعاناة!. عكس دول الخليج ودول عربية أخرى وهي أقل سعرا وشروطا وتأخيرا.. وهنا في ثنايا هذا العمود كررت الكتابة، وطرحت بعض الأفكار، منها: إعطاء وزارة الخارجية ممثلة في السفارات الكثير من المسؤولية والصلاحية، حيث هم الأعرف والأقرب، ومشاركة فعالة وقوية ومن لهم معرفة في التعاقد من قبل الوزارة، وزيارات ميدانية؛ للدراسة والاطلاع على أسباب ذلك، وخصوصاً لبلادنا.. وطال الوقت ونحن في إطار الوعد!!.. وبالأمس القريب، أعادت اللجنة الوطنية مشكلة جديدة في فيتنام، والتعاقد بأسعار بنسبة 1150% من ألفي ريال إلى 25 ألف ريال، وسماسرة مكاتبهم يقومون بهذا العمل السيئ الذي يهدف إلى ضرر المواطن والوطن، وكما صرح سفيرنا الجهني في فيتنام علنا في جريدة الاقتصادية، موضحا التلاعب والاستهتار والسعي إلى مصالح المكاتب والشركات التي لها علاقة في اللجنة، والتي ما زالت هي التي تقوم بهذه المهام والمسودة التي أعدتها تنفذها الوزارة!.. ومن ضمن خطوات اللجنة السابقة تأسيس شركات للاستقدام، ويأتي راتب السائق والشغالة حوالي 1000 ريال لديهم، وعند التعاقد مع المواطن يصل إلى الضعف وأكثر وشروط تعجيزية لها ضرر أكثر على المواطن..! هنا، نسأل معالي وزير العمل شخصياً.. هل اطلع معاليه وقام بزيارة ميدانية وتابع حول ما كتب من معاناة وأفكار؟ هل اهتم أو أوكل الأمر إلى اللجان ومن معهم أو اعتمد على تصاريح الوعود الوهمية..؟! هل يفكر معالي الوزير بالتوضيح شخصيا، ويعلن عن الأسباب ومشاكل اللجنة، ولماذا لم يكن هناك تعاون مع الخارجية والداخلية وتنسيق مع دول الخليج أو فتح باب الاستقدام من المكاتب هناك كما كان سابقاً.. إنها مشاكل الوطن والمحتاجين واصحاب الدخل وكبار السن ومعاناة المواطن وهل من كشف المستور ومعرفة الخطأ المتواصل.. أملنا كبير في معاليه دون التبرير وعمل اللجان والوعود الوهمية.. ** نكران الجميل من رجال الإعلام.. كان للصمت وعدم المواجهة الإعلامية للإعلام الآخر صدى، جعل البعض من الإعلاميين يتجاوز الحدود، ويتطاول في الألفاظ ونكران الجميل، ومنهم الهاشمي.. أين الضمير والأمانة والصداقة والديانة والمحبة؟!، تتغير للمصلحة، وأنا أرى ضعف إعلامنا وتركيزه على الإنتاج التجاري والحوار المكرر واللقاءات التي لا معنى لها.. حان الوقت للتغيير في السياسة الإعلامية. ¿¿ تغريدة الاستقامة مفتاح الكرامة.. وأين أهلها..