بدأ مصنع تعبئة التمور في الأحساء والتابع لهئية الري والصرف بالاحساء في شحن كميات من التمور لبرنامج الغذاء العالمي والبالغة 4 آلاف طن، والتي تعتبر مساهمة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ضمن دعم المملكة للبرنامج كونها تمثل ركنا أساسيا داعماً لنشاطات البرنامج في عدد من الدول، علماً أن المساعدات التي تقدمها المملكة لبرنامج الغذاء العالمي تنطلق من تقديرها للبرنامج ودوره الإيجابي والإنساني في دول العالم من خلال تقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين والمعوزين. ويمكن دور المصنع في تعبئة كمية من التمور التي تقرر الدولة شراءها من المزارعين سنوياً تعبئة جيدة وصحية لتقديمها كمعونة عينية لبرنامج الغذاء العالمي والهيئات والجهات المحتاجة في الداخل، في توفير مستلزمات تعبئة التمور المقرر شراؤها سنوياً حسب الإجراءات النظامية المتبعة إتمام إجراءات الاختبار والتعاقد مع العمالة المؤقتة التي يحتاجها المصنع خلال موسم التمور وتعبئة التمور المستلمة تعبئة صحية وجيدة حسب الأصول الفنية المعتمدة في هذا المجال مروراً بمراحل الحفظ والتبخير والغسيل والتنقية والتجفيف والوزن وغيرها وتشغيل وصيانة خطوط الإنتاج بالمصنع ومرافقه الأخرى من مستودعات مبردة وغير مبردة ومعدات وآلات وغيرها والعمل على توفير قطع الغيار اللازمة لأغراض الصيانة في الوقت المناسب ومتابعة إجراءات الشحن للدول والجهات والهيئات المستفيدة حسب الكميات التي تحدد لكل منها من قبل جهة الاختصاص تقييم برامج العمل وتعبئة التمور الحالية في المصنع واقتراح خطط وبرامج تطوير العمل وطريقة التعبئة بما يساعد على تحسين جودة المنتج وخفض التكلفة بالاضافة تقديم المشورة الفنية للراغبين من القطاع الخاص في إنشاء مصانع للتمور وتحسين وتنظيم العمل لديهم. يذكر أن إنتاج مصنع تعبئة التمور بالأحساء يقارب 715 ألف طن من أصناف التمور المختلفة، والتي يقوم المصنع باستلامها وإنتاجها وشحنها للجهات المستفيدة سنويا بعد شراء كميات من التمور من مختلف مناطق المملكة، وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة من خلال الإجراءات المتبعة، وقد دُشن المصنع في عام 1404ه لغرض شراء فائض التمور من المزارعين بأسعار تشجيعية وتعبئتها تمهيدا لتوزيعها على المحتاجين داخل وخارج المملكة.