كشف مدير العلاقات والإعلام في هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس عبدالله الظفر ل «اليوم» عن إنتاج مصنع تعبئة التمور بالأحساء ما يقارب 715 ألف طن من أصناف التمور، والتي يقوم المصنع باستلامها وإنتاجها وشحنها للجهات المستفيدة سنويا. وأكد استمرار التحديث والتطوير لمعدات وآليات المصنع بما يساهم في رفع جودة التمور المستلمة والمنتجة والمشحونة للجهات المستفيدة وبما يتوافق مع ذوق المستهلك وفق الشروط والمواصفات الفنية. وقال الظفر إن توفير مستلزمات تعبئة التمور المقرر شراؤها سنوياً يخضع لإجراءات الاختبار والتعاقد مع العمالة المؤقتة التي يحتاجها المصنع خلال موسم التمور، وذلك من خلال تعبئة التمور المستلمة تعبئة صحية وجيدة حسب الأصول الفنية المعتمدة في هذا المجال مروراً بمراحل الحفظ والتبخير والغسيل والتنقية والتجفيف والوزن، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة خطوط الإنتاج بالمصنع ومرافقه الأخرى من مستودعات مبردة وغير مبردة ومعدات وآلات وغيرها والعمل على توفير قطع الغيار اللازمة لأغراض الصيانة في الوقت المناسب، ومتابعة إجراءات الشحن للدول والجهات والهيئات المستفيدة، حسب الكميات التي تحدد لكل منها من قبل جهة الاختصاص، بالإضافة إلى تقييم برامج العمل وتعبئة التمور الحالية في المصنع واقتراح خطط وبرامج تطوير العمل وطريقة التعبئة بما يساعد على تحسين جودة المنتج وخفض التكلفة، وتقديم المشورة الفنية للراغبين من القطاع الخاص في إنشاء مصانع للتمور وتحسين وتنظيم العمل لديهم. وأكد الظفر أن شراء كميات من التمور من مختلف مناطق المملكة، يجري وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة من خلال الإجراءات المتبعة؛ للحصول على الخدمة، ومن أهمها: تقديم الوثائق المطلوبة والتي تتمركز حول أصل شهادة الزكاة، وأصل من بطاقة الأحوال أو إذا كان المتقدم للتوريد مستأجراً فعلية إحضار عقد إيجار ساري المفعول يثبت استحقاقه في توريد التمور بدلاً من المالك، وصورة من كشف حساب الآيبان للمزارع، واستلام إشعار التخصيص بكميات التمور وأصنافها وموعد توريدها، والتزام المزارع بتوريد التمور حسب المواعيد المحددة. أما بالنسبة لمزارعي المناطق والمحافظات الأخرى فيتم تسجيل أسمائهم لدى مديريات وفروع الوزارة بمناطقهم ومحافظاتهم خلال المدة التي يحددها الفرع وتزويدهم بشهادات التخصيص. مشيرا إلى أن مصنع التمور يمر بعدة ضوابط؛ للحصول على الخدمة من خلال سعر الشراء لكافة الأصناف المقبولة "5 ريالات "للكيلو وذلك للمزارعين مطبقي أنظمة الري الحديثة، ويلزم الحصول على شهادة إثبات تطبيق أنظمة الري الحديثة من إدارة الإرشاد بالهيئة، أما المزارعون غير المطبقين لنظم الري الحديثة فسيبقى سعر شراء تمورهم لكل الأصناف "3 ريالات "للكيلو، فيما يتم تسليم التمور من جميع المزارعين بمقر المصنع بالأحساء، ويجب أن تكون التمور الموردة عالية الجودة من حيث الحجم واللون وألا تزيد نسبة الشوائب والإصابة الحشرية والرطوبة عن المعدلات المسموح بها "الشوائب 13% الإصابة الحشرية 7% الرطوبة 8 - 18%" وأن تكون من محصول نفس العام، كما يجب أن تكون التمور ناضجة نضوجاً كاملاً وغير مضغوطة " نثراً" وطرية غير صلبة قابلة للكبس وغير متقشرة. وتعد تعبئة كمية التمور التي تقرر الدولة شراءها من المزارعين سنوياً تعبئة جيدة وصحية لتقديمها كمعونة عينية لبرنامج الغذاء العالمي والهيئات والجهات المحتاجة في الداخل والخارج، كما أن استلام كمية التمور التي تقرر الدولة شراءها من المزارعين من مختلف مناطق المملكة سنوياً تكمن حسب الكميات والأصناف المخصصة لكل منطقة والحصص المعينة منها لكل مزارع وفق الشروط والمواصفات المتعلقة بها وخلال الفترة المحددة للاستلام. وتتعدد أصناف التمور التي يتم استلامها من المزارعين الموردين للمصنع من مختلف مناطق المملكة وهي: "خلاص، سكري، صفري، سلج، صقعي، برني، رزيز، خضري، خشرم، شبيبي، شقر، منيفة، سري، حلوة، ربيعة، رخيمي، كسبة"، حيث تعتبر واحة الأحساء من أكبر الواحات في العالم إنتاجاً للتمور، والتي تتمتع بأصناف متعددة ومتنوعة تقوم بتوريدها للخارج.