أكد مدير عام هيئة الري والصرف بالأحساء المهندس احمد الجغيمان، دراسة مناقصة مشروعي استلام وتخزين التمور وبرنامج شراء التمور للموسم 1435- 1436ه لمنطقة الرياضوالقصيم. موضحاً أنه لا وجود لمشروعين لإنشاء أي ثلاجات أو مساحة أو مصنع جديد وإنما هي مناقصة للنظر في جدوى التعاقد مع المصانع الخاصة القائمة في القصيموالرياض؛ للبحث في إمكانية قيامها باستلام التمور من المزارعين في تلك المناطق والمجاورة لها مع استمرار المصنع في الأحساء في استلام التمور من المنطقة. وحتى الآن لم يتم البت في ذلك أو تلقي العروض وسيتم بحث ودراسة ذلك خلال الأشهر القادمة بإذن الله. يذكر أن مصنع تعبئة التمور بالأحساء يقوم بتعبئة كمية التمور التي تقرر الدولة شراءها من المزارعين سنوياً تعبئة جيدة وصحية؛ لتقديمها كمعونة عينية لبرنامج الغذاء العالمي والهيئات والجهات المحتاجة في الداخل والخارج وشراء كميات من التمور حسب الاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة من مختلف مناطق المملكة، وتقديم الخدمات اللازمة لتسهيل عملية التوريد وقام مصنع تعبئة التمور التابع لهيئة الري والصرف بالأحساء بإغلاق باب توريد واستقبال كمية التمور المقرر شراؤها هذا الموسم من المزارعين من مختلف مناطق المملكة والتي تقدر ب 25 ألف طن حسب المخصص السنوي. فيما توقع مزارعون وتجار التمور في الأحساء أن يصل حجم صادرات التمور الأحسائية في الموسم الحالي إلى أكثر من 12 ألف طن من مختلف الأصناف بقيمة تقديرية تتجاوز 72 مليون ريال. وأوضح شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء عضو لجنة النخيل والتمور عبدالحميد الحليبي، أن الأرقام الإحصائية لحجم تصدير التمور الأحسائية إلى مختلف الدول العربية تتجاوز شحن 300 طن من مختلف الأصناف يوميا، ويأتي في المرتبة الأولى صنف "الخلاص"، الذي يعتبر أفضل الأنواع بمتوسط سعر 6 آلاف ريال للطن الواحد. وأكد أن الأحساء تشهد حاليا زيارة وفود من رجال أعمال ومستثمرين من مواطني دول الخليج وبعض الدول العربية لعقد صفقات توريد تمور معبأة بطريقة آلية "الفاكيوم" ونقلها إلى بلدانهم، إلى جانب التواصل الهاتفي والإلكتروني لتجار من مختلف دول العالم لتوريد التمور، وما يصاحبها من حوالات وتعاملات مالية. وأضاف: "نتيجة للطلبات الكبيرة من مختلف الدول، فإن التجار والباعة والمزارعين في الأحساء يضطرون لتوفير تلك الكميات على دفعات عبر تقسيط الكمية وخاصة في شهري شعبان ورمضان من كل عام بنسب متكافئة لجميع الدول".