كرر الاتحاد سيناريو مباراة الذهاب عندما فرط في فوز كان في متناول يديه أمام لوكوموتيف الأوزبكي، واكتفى بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في إطار منافسات الجولة الثانية لفرق المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا. وكان الاتحاد الباديء بالتسجيل عن طريق الغاني علي سولي مونتاري عند الدقيقة (14) لكن لوكوموتيف عدل النتيجة من ركلة جزاء سجلها عبدو خاليغوف عند الدقيقة (80). وبهذه النتيجة احتل الاتحاد المركز الثالث في مجموعته برصيد نقطتين خلف النصر الإماراتي وسباهان أصفهان الإيراني اللذين يملك كل منهما 3 نقاط. واندفع الاتحاد للهجوم منذ انطلاقة الشوط الأول بحثا عن هدف مبكر وكاد يحقق ذلك، لكن رأسية أحمد عسيري ذهبت بجانب المرمى (10) ونتيجة السيطرة المطلقة نجح الغاني علي سولي مونتاري في وضع فريقه في المقدمة إثر كرة وصلته خارج منطقة الجزاء أرسلها قذيفة قوية في المقص الأيمن للحارس نيستروف (14) وبعد الهدف تراجع الاتحاد. وانحصر اللعب معظم الوقت في وسط الملعب ولم تشكل الهجمات النادرة أي خطورة على المرميين. ومع انطلاقة الشوط الثاني عاود الاتحاد الهجوم وكاد يضاعف النتيجة لولا أن كرة عبدالرحمن الغامدي مرت بجوار القائم (49) أتبعه عبدالفتاح عسيري بتصويبة قوية اعتلت العارضة بقليل (51) وكاد لوكوموتيف يعدل النتيجة لولا براعة عساف القرني الذي تصدى لرأسية نيمانيا جانيتشتش قبل أن ترتطم بالعارضة وتعود له مرة أخرى (66). وواصل الاتحاد إهدار الفرص عندما صوب عبدالفتاح عسيري كرة قوية مرت فوق العارضة (75) وتحصل لوكوموتيف على ركلة جزاء تصدى لتنفيذها عبدو خاليغوف ولعبها سهلة على يسار عساف القرني (80) وتهيأت فرصة محققة للاتحاد لتسجيل هدف الفوز في وقت قاتل، لكن الدفاع أبعد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى (90).