أظهرت وثيقة لمرتبين رئيسيين أن البحرين أطلقت صفقة لإعادة فتح إصدار سندات ورفعت قيمتها إلى 750 مليون دولار على شريحتين بعائد عند الحد الأدنى للسعر الاسترشادي، وجاء في وثيقة صدرت في وقت متأخر أول أمس الثلاثاء أن البحرين رفعت حجم الاقتراض بواقع 250 مليون دولار بفضل طلب قوي إذ تجاوز الطلب على الاكتتاب 1.35 مليار دولار. وتضررت مالية المملكة- وهي مصدر صغير للطاقة وتملك احتياطيات نفطية ومالية أقل من جيرانها- جراء هبوط أسعار النفط. وإعادة فتح الاصدار في مطلع العام يعد أمرا ايجابيا للبحرين وقد يعفي المملكة من تكبد أسعار فائدة أعلى كثيرا. فقد تقود زيادة اصدارات الدين خلال العام الجاري من جانب حكومات وشركات أخرى في منطقة الخليج لشح في السيولة فضلا عن احتمال رفع الولاياتالمتحدة أسعار الفائدة مرة اخرى. وأطلقت البحرين صفقة إعادة فتح إصدار السندات امس الثلاثاء على شريحيتن احداهما خمسية بعائد 5.70 في المئة والاخرى عشرية بعائد 7.40 في المئة. وتراوحت الاسعار الاشترشادية السابقة على اطلاق الصفقة بين 5.70 و5.80 في المئة للشريحة الخمسية و7.40 و7.50 في المئة للشريحة العشرية. وبلغ السعر الاسترشادي الأولي الذي اعلن أمس للشريحة لأجل خمس سنوات 5.875 بالمئة والشريحة الثانية لأجل عشر سنوات 7.5 في المئة. وبموجب إعادة فتح الإصدار يتم طرح صفقة جديدة بنفس شروط الإصدار القائم، لكن في العادة يجري تعديل السعر ليتماشى مع أداء السوق. وفي نوفمبر تشرين الثاني جمعت البحرين 1.5 مليار دولار وبلغ العائد على الشريحة لأجل خمسة أعوام 5.875 في المئة والثانية عشرة في المئة. والبنوك التي تولت ترتيب إعادة فتح الاصدار هي إيه.بي.سي وبي.إن.بي باريبا وسيتي جروب واتش.اس.بي.سي وجيه.بي مورجان وهي ذاتها التي رتبت الاصدار الأساسي.