ما أروعك ياوطني.. لقد وضعت الحد الفاصل بين الحق والباطل في التاريخ الحديث لأنك أزلت الأوهام التي تزيف قبح الكذب والنفاق والإرهاب الذي حاول يائسا اخفاء وجه العدل والحق. فأنت يا وطني الحبيب تواجه الارهاب البشع وبوجهه القبيح وما حمله لوطننا من دمار.. وتفجير. وأوقع مئات الضحايا خلال العقود الماضية وما زال يحاول بين فترة وأخرى الخروج من اوكاره القذرة ليضرب هنا او هناك.. وما أروعك يا وطني وأنت تبذل الكثير من اجل أمن واستقرار ارضنا الطيبة. ارض الحضارات. والإسلام والسلام. وتستلهم من قيمه قوتك وعزتك لا سيما ايام المحن وأيام تسفك فيها الدماء البريئة على ايدي فئة ضالة لا تخاف الله ولا تتقيه. سيطرت عليها نوازع شيطانية مختلفة تجسد افكارا قبيحة وفاسدة، رائحتها النتنة ازكمت الأنوف وجرائمها الإرهابية يتمت الاطفال وتسببت في وجود ارامل شابة كانت تعقد كل الامال على الله ثم ازواجهن الذين وقعوا ضحية لهجوم غادر.. لقد علمتنا يا وطني ومن خلال قيادتك الحكيمة أن الحق وراية الوطن سوف يبقيان مرفوعين كالشمس المشرقة طالما الارادة الوطنية ووحدتها الدائمة مستمرة لتضرب بدون رحمة كل من تسول له نفسه المساس بوحدته. ما اجمل صورتك يا وطني في العالم وهو يشاهد كيف تتعامل بقوة مع ابناء الشيطان..؟! من اجل حماية ارضنا الطيبة ومواطنيها المحبين الاوفياء المخلصين.. ولأنك اعلنت للعالم الذي يتابع انجازاتك في مختلف المجالات. وعلى الاخص في مكافحة الارهاب ومن يقف خلفه. وكيف اعلنت دائما انهيار هياكل اوكاره.. وجعلت العالم كل العالم يعرف ان الطريق الوحيد نحو القضاء على الارهاب وأعوانه هو التصدي لهم بحزم وقوة وعزم، وأن نكون صادقين مع انفسنا قيادة ومواطنين متحدين جميعا في محاربته والكشف عن اذنابه.. وخفافيشه وصراصيره الذين يعيشون متخفين في الظلام.. ما اروعك يا وطني وأبناء الوطن يرددون على اختلاف فئاتهم وطوائفهم أنهم لحمة واحدة. وها هي "اليوم" تنقل بالكلمة والصورة مشاعرهم وأراءهم بكل صدق وصراحة. معربين في كلماتهم أنهم "صف واحد مع القيادة في مواجهة الارهاب" نعم يا وطني اننا جميعا مواطنين وحتى مقيمين نقف معك دائما في خندق واحد. صدورنا تحميك.. وعيوننا تبكيك عندما يحدث لك. - لا سمح الله - ما يحزنك ويكدر خاطرك.. لأننا يا وطني.. انت بيتنا الكبير.. وحبنا الحقيقي الاول والأخير.. وبالأمس.. عندما انتهك ابناء الشيطان حرمة مسجد الامام الرضاء بالاحساء في هجومه الدامي.. تنادى كل الوطن منددا ومستنكرا هذه الحادثة الاليمة.. الجميع في الداخل والخارج أكدوا على تجريم الارهاب وأعوانه مطالبين بالقضاء عليه وبتر اياديه المجرمة ليدفع ثمن جرائمه وممارساته وتقويضه لأمن واستقرار وطننا والسعى الحثيث لتنظيف مجتمعنا من الفكر لضال التكفيري الارهابي الحاقد على الوطن وقيادته ومواطنيه. تغريدة: بكت الاحساء.. وهي تشاهد الجثث والاشلاء.. في بيت الله.. وتقول أحقيقة ما أراه.. أم حلم مساء.. ام تصرف شيطان وغباء. أفيدوني يا مسلمين يا أوفياء.