نفى وزير الخارجية عادل الجبير وجود أي وساطة باكستانية بين المملكة وإيران، بشأن أزمة الاعتداء الإيراني على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران. وقال للصحفيين على هامش اجتماع المنتدى العربي الهندي أمس، إن المملكة ترفض أي وساطة ما لم تتجاوب إيران وتعدل من نهجها العدواني. وأشار إلى أن بعض الدول عرضت الوساطة ونقل الأفكار والآراء بين الرياض وطهران، قائلاً: "إيران تعرف ما هو مطلوب منها"، ولن يكون هناك أي وساطة ما لم تتجاوب. وشدد الجبير على إيضاح أن إيران مدرجة على قائمة الدول الراعية للإرهاب من قبل الأممالمتحدة، وأن مؤسسات حكومية إيرانية مصنفة كمنظمات إرهابية ومسؤوليها مطلوبون بسبب تورطهم في الإرهاب. وأشار أيضاً إلى ان مسؤولين إيرانيين يعملون في مؤسسات أمنية مطلوبون بسبب تورطهم في الإرهاب. وقال إن إيران تتبع، وعلى مدى أكثر من 35 عاماً، سياسة عدوانية تجاه العالم العربي تمثلت في تدخلاتها بالدول العربية وزرع الفتنة الطائفية ودعمها للإرهاب، مشددا على وجود أدلة دامغة وعديدة تثبت ذلك. وقال: "على إيران أن تغير سياساتها ومنهجها في التعامل مع جيرانها بمبدأ حسن الجوار، ولا تتدخل في شؤون الآخرين، لكي يكون الطريق مفتوحا لبناء علاقات أفضل مع جيرانها". وفيما يختص بعاصفة الحزم، قال إن الموقف الأمريكي لا يزال كما هو، وأن واشنطن كانت تلعب دورا مساندا في عاصفة الحزم واستمرت في دعم جهود دول التحالف في الحرب لإعادة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة. ومن جانب آخر اشاد بالعلاقات البحرينية السعودية مؤكدا على حسن العلاقات الثنائية بين البلدين و"ستستمر بإذن الله على هذا المنوال في المستقبل".