بعثة الفريق الملكي إلى العين ستكون ذات مردود إيجابي سيجني ثماره الملكي، إن شاء الله، وهي بمثابة استرجاع الأنفاس بعد فر وكر في الدوري وكأس ولي العهد، من وجهة نظري الشخصية، مباراة الملكي مع فرانكفورت الألماني ستكسب الفريق التعامل القوي والاحتكاك مع الفرق الكبيرة وحتى وإن خسر الملكي هذه المباراة الودية. الهدف أسمى من الفوز والخسارة، وهذا ما يبحث عنه الملكي، الاحتكاك المباشر مع الفرق القوية سيكون له طابع إيجابي يعود بالفريق وهو في أفضل حالاتة إلى المنافسات المحلية في نهائي كأس ولي العهد والدوري، أيضاً إن من فوائد هذا المعسكر مشاركة بعض نجوم الفريق الذين غيبتهم لعنة الإصابات أمثال منصور الحربي الذي لعب مباراة كاملة وعودة المطيري بعد انقطاع طويل. الاستقطابات الأجنبية ومع عودة السومة، وشيفو وتجديد عقد أسامة ووليد وعودة الفهمي مع هذه العناصر سيكون الفريق في أحسن حال، الفريق بهذا يكون قد استعد الاستعداد الجيد، وسيكون للنادي الملكي في هذا الموسم بصمة واضحة، إن شاء الله في جميع المنافسات المحلية بداية من الدور الثاني من الدوري، ليس هناك أي مجال للتعويض وخاصةً في إهدار النقاط في الدور الثاني من الدوري . إدارة النادي الملكي ممثلة في رئيس النادي بذلت الغالي والنفيس من بداية الموسم حتى معسكر العين، والمفاوضات في استقطاب اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوف الفريق، ولكنها في المقابل لا تملك عصاً سحرية للحصول على البطولات، لا ينقص الملكي سوى التوفيق في هذا الموسم، أنصار الملكي متفائلون ويعولون الكثير على ناديهم الملكي من مبدأ التفاؤل والأمل اللذين يساعدان في الاستقرار النفسي وتوقع النجاح والفوز في المستقبل القريب للملكي والاستبشار به في المستقبل البعيد .. ولا يكون ذلك إلا بالاعتماد والثقة في الله سبحانه وتعالى ثم الثقة في النفس وفي الجهازين الفني والإداري واللاعبين، كل هذه العناصر مكملة لبعض، يداًَ بيد للوصول إلى المبتغى. جروس الداهية استطاع أن يتعامل مع جميع المباريات في الدور الأول وكأس ولي العهد بذكاء وخبرة حتى مع الظروف الخارجة عن إرادة الجميع. جمهور الراقي الملكي متعطش وينتظر المزيد من العمل من الإدارة الحالية والمدير الفني للفريق. لن يخمد البركان الثائر سوى الحصول على الدوري ولن نقبل بغير ذلك فهو حق مشروع لكل محب وعاشق ملكي. همسة : افتح شبابيك الأمل واطرد اليأس واضحك ترى سحر الحياة ابتسامة.