في كل مباراة يثبت لنا النادي الملكي علو كعبه حتى في أحلك الظروف التي تمر به وتكاد في بعض الأحيان تعصف به، ومع ذلك تجد قلعة الكؤوس تقف صامدة وشامخة في جميع الظروف والأحوال، أن يخوض الفريق مباراته امام الاتحاد بدون أجانب وبدون المقهوي والسومة وشيفو، ومع ذلك تمكن الملكي من تغطية النقص والخروج منتصرا والتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد وهذا هو المهم. دفاع القلعة وحارسها قاموا بالدور كما ينبغي، جروس الداهية استطاع ان يخرج بفريقه الى بر النجاة بكل هدوء كعادته. دخل الاتحاديون بكامل عتادهم وعدتهم متسلحين بسلاح الأخذ بالثأر ولكن كل ذلك لم يجد نفعاً امام دفاع القلعة وحارس عرين الملكي المسيليم. انتهت المباراة وتحقق المطلب الذي يطمح له جمهور الوفاء ولكن طموح جمهور الملكي لن يتوقف عند هذا الحد، القادم يجب أن يحسب له ألف حساب والموازنة بين الدوري والبطولات قصيرة النفس، ويجب على المدير الفني للفريق وادارة الملكي اخذ ذلك بعين الاعتبار خاصة في ظل التنافس الشرس في هذا الموسم بين الهلال والملكي في الدوري وكاس ولي العهد. ومن هنا يجب على الفريق ألا ينسى الدوري وهو المطلب الأساسي وما يحتاج اليه الفريق: الصبر - الجلَد وتحمّل المشقة - الثقة بالنفس - الطموح اللا محدود - التفاؤل، كل هذه العوامل من الواجب على كل لاعب ان يضعها نصب عينيه، كي نصل إلى ما يطمح اليه جمهور الملكي، وكلنا أمل وتفاؤل هذا الموسم ان تتحقق الأماني لكل عاشق أهلاوي والتي أصبحت قاب قوسين أو أدنى. همسة: يا حلم قل لي وش يضر لو تحققت متى الفرج يا حلم يعانق خيالي جيتك طموحن بالمعاني ترققت ليت البشاير ما تعاند ... وصالي.