قدم الاتحاد واحداً من أسوأ مواسمه في السنين الأخيرة بعد أن خرج الفريق الكروي الأول من جميع البطولات المحلية دون أن يحقق أي بطولة حيث إن خروجه كان بشكل مبكر ومبتعد عن المراكز الأربعة الأولى في تلك البطولات وهي (كأس الملك للأبطال ، كأس ولي العهد، دوري زين للمحترفين) بالإضافة إلى خروج فريق الأولمبي من كأس الأمير فيصل بن فهد ، بالإضافة إلى باقي الألعاب المختلفة والتي من ضمنها لعبة كرة السلة التي غابت في الموسم المنصرم من المنافسة على بطولة الدوري و كأس الأمير فيصل بن فهد وظهرت في كأس النخبة التي نجح الفريق من تحقيقه . ما حصل للاتحاد وبالتحديد في الفريق الكروي الأول الذي يعتبر هو المحور الأساسي تم رصده في (الجزيرة) من بداية الموسم حتى نهايته والتي تم خلاله الكثير من الأمور التي حدثت للفريق وكانت من الأسباب التي أدت إلى سقوط الفريق في الموسم المنصرم و ظهوره في نهاية الموسم ، كل هذا و أكثر خلال السطور التالية التي تكشف حال الاتحاد في الموسم الأسوا له في السنين الأخيرة. العضو الداعم ظهر في «البداية» واختفى ب «النهاية» حضر العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ بقوة في بداية الموسم بدعم النادي مادياً بمبلغ يتجاوز العشرين مليون ريال من خلال إبرامه للعديد من الصفقات بالإضافة إلى التكفل ببعض المكافآت المالية للاعبين في النسخة السابقة من البطولة الآسيوية التي شارك بها الفريق ووصل إلى دور نصف النهائي ، إلا أن الداعم اختفى فجأة عن دعم الاتحاد في الفترة الأخيرة لأسباب غير معروفة مما ساهم ذلك الأمر في تفجر الأزمة المالية للنادي في الكثير من فترات الموسم ، وهذا ما أكده رئيس النادي اللواء محمد بن داخل في آخر الموسم بأنه بحاجة إلى دعم أعضاء الشرف في الموسم المقبل . (الطائف) تشهد سوء الإعداد من الأسباب البارزة التي أدت إلى ظهور الفريق الاتحادي بالموسم الحالي بشكل غير جيد كان هو المعسكر الإعدادي للموسم والذي أقيم في مدينة الطائف حيث إن الفريق خلال هذا المعسكر لم يخض مباريات قوية بالإضافة إلى أن غياب الكثير من اللاعبين خلال المعسكر وبالتالي لم يستفد الفريق من هذا المعسكر الذي كان هو من الأسباب الحقيقية وراء تدهور مستوى الاتحاد في الموسم الحالي وهذا ما كشفه رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني بالإضافة إلى لاعبي الفريق الأول يتقدمهم قائد الفريق محمد نور الذي وصف الأعداد بالسيىء. (تشانبوك) يساهم في الانهيار جاء خروج الاتحاد من دور نصف النهائي للبطولة الآسيوية في انهيار الفريق بشكل «مرعب « لأنصاره الذين لم يكونوا يتوقعوا ذلك الانهيار الكبير الذي تعرض له الاتحاد بتلك الصورة من خلال خروجه في جميع المسابقات المحلية و تعرضه لأكبر سلسلة خسائر في الدوري وصلت إلى (تسع خسائر) و(سبعة تعادلات) بينما حقق الفريق ( عشرة انتصارات فقط ) من 26 مباراة خاضها في غمار الدوري . (ديمتري) يقص شريط الاستقالات بعد خروج الفريق من البطولة الآسيوية وعودته لغمار المنافسات المحلية تعرض الفريق لسلسة متتالية من الخسائر ليقوم مدرب الفريق البلجيكي السابق ديمتري بحفظ تاريخه الذي حققه مع الاتحاد في عصر ( الثلاثية و الرباعية ) بتقديم استقالته من منصبه ، ليأتي بعده المدرب ماتياج كيك الذي لم يستمر هذا المدرب لفترة طويلة حتى رحل عن الفريق بتقديم الاستقالة أيضاً ، ليأتي بعده أيضاً المدرب البرتغالي اوليفيرا الذي هو الآخر لم يستمر فترة طويلة مع الفريق حتى رحل بعد الخروج من مسابقة كأس ولي العهد ليأتي بعدهم المدرب الوطني عبدالله غراب الذي تولى الإشراف على الفريق لفترة قصيرة حتى حضر المدرب الداهية الإسباني راؤول كانيدا . ابتعاد أربعة أعضاء عن المجلس الإداري في الوقت الذي كان الفريق الكروي الأول يعيش فترة حرجة وحساسة من خلال الخسائر التي كان يتعرض لها في المسابقات المحلية كان رئيس النادي اللواء محمد بن داخل يحاول جاهداً في انتشال الفريق من وضعه غير الجيد ليتفاجأ بتقديم أربعة من أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم من منصابهم في فترة لم يكن يتوقعها الجهني إطلاقاً و الأعضاء الأربعة هم (جميل أبو النجا، صالح باهويني، عبدالرزاق خميس، عمر الحميدان) . ظهور (الرمز الاتحادي) في الوقت الصعب بعد سلسلة الاستقالات المفاجئة التي قدمها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد كان رئيس النادي اللواء محمد بن داخل في صدمة من تلك الاستقالات التي جاءت بصورة متلاحقة ليظهر في ذلك الوقت الصعب الرمز الاتحادي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور الذي قام بدعم إدارة بن داخل مادياً من خلال تكفله بالعديد من الأشياء والتي من أهمها نقل الفريق بالطائرات الخاصة وغيرها من أساليب الدعم المادي و المعنوي الذي كان من خلال اجتماعه من اللاعبين والشد من أزرهم مما ساهم ذلك الأمر في ظهور الفريق بشكل قوي في نهاية الموسم. الهلال يزيد أوجاع العميد في الوقت الذي كان الاتحاد يعاني في مسابقة دوري زين السعودي كانت إدارة النادي و اللاعبين يعدون الجماهير بتحقيق البطولتين المتبقيتين للفريق وهي (كأس الملك للأبطال وكأس ولي العهد) إلا أن أحلام تلك الجماهير سرعان ما تبخرت مثل الدوري عندما واجه الفريق في البطولتين فريق الهلال الذي تمكن من أخراج الفريق بصورة كربونية ، ليساهم ذلك الأمر في انفجار الأمور داخل البيت الاتحادي في تلك الفترة . الإدارة تتخذ القرار الصعب بعد سلسلة الخسائر و الخروج من المسابقات المحلية قامت إدارة الاتحاد بعقد اجتماع عاجل من تصحيح الأوضاع في النادي وتم خلال ذلك الاجتماع الإعلان عن إقالة المدربين الوطنين حمزة إدريس و حسن خليفة و عبدالله فوال حيث إن هذا القرار ساهم في انقسام الجماهير إلى جزئين ما بين مؤيد و معارض خاصة في إقالة النجم السابق حمزة إدريس ، ليأتي بعدها إقالة عبدالله فوال ، وابتعاد جمال فرحان لأسباب غير معروفة بأنها استقالة أم إقالة. فشل اللاعبين الأجانب لم تنجح إدارة الاتحاد في إبرام صفقاتها مع اللاعبين الأجانب حيث تم في بداية الموسم تجديد الثقة في المهاجم الجزائري عبدالمالك زياييه و البرتغالي باولو جورج و التوقيع مع البرازيلي جيرالدو ويندل و الكويتي فهد العنزي حيث لم يقدم هذا الرباعي مستويات مقنعة سوى ويندل الذي كان مقنعاً عند الكثير من الاتحاديين برفقة عبدالمالك زياييه لكن الأخير تعرض للإصابة ابتعد خلالها عن مشاركة الفريق حتى رحيله وبالتالي لم يتم الاستفادة منه . الفترة الثانية من الانتقالات والتي كانت في الشتاء قامت الإدارة بالتعاقد مع أربعة محترفين أجانب وهم : المصري حسني عبدربه و المغربي فوزي عبدالغني و البحريني عبدالله عمر و الكنغولي فابريس أنداوما حيث إن هذا الرباعي بخلاف حسني عبدربه لم يتمكنوا من التأقلم مع الفريق سريعاً في بداية مجيئهم مما ساهم ذلك الأمر في عدم الاستفادة من خدماتهم كثيراً رغم بروزهم في المباريات الأربع الأخيرة من الموسم المنصرم . هزازي وعطيف ينقذان الصفقات المحلية ال «فشل» بعد التوقيع مع الرباعي الأجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية تم التوقيع مع عدد من اللاعبين المحليين لتدعيم صفوف الفريق وهؤلاء اللاعبين الذين قدموا هم : إبراهيم هزازي و سلمان الحريري و أحمد بوعبيد و عبده عطيف حيث لم ينجح من هذا الرباعي سوى المدافع إبراهيم هزازي الذي شكل إضافة فنية قوية للفريق وتم التوقيع معه مباشرة من أجل التجديد مع الفريق لموسمين إضافيين ، فيما لم يظهر اللاعب عبده عطيف سوى في نهاية الموسم ، بينما اللاعبان الآخران فكانا من الصفقات المضروبة التي تم التوقيع معهم في الموسم المنصرم . رحيل (أبو شقير والصقري) قدم مدربو الاتحاد السابقين ماتياج كيك و اوليفيرا تقارير فنية تؤكد من خلالها عدم حاجتهم الفنية لخدمات اللاعبين مناف أبو شقير و صالح الصقري ليعلن رئيس النادي عن قرار كان في غاية الصعوبة بالتخلي عن هؤلاء اللاعبين الذين كانوا هم نجوم العميد في السنين الماضية . ابن داخل ينجح في إبراز المواهب الشابة من الأشياء الإيجابية التي تحسب للواء محمد بن داخل اهتمامه الكبير بالمواهب الشابةالمتواجدة بكثرة في قطاعات الاتحاد السنية حيث قام بإظهار مجموعة من هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون في الوقت الحالي العمود الفقري للمنتخبات الوطنية الأولى و الأولمبي وهؤلاء اللاعبين هم : الحارسان فواز القرني و فواز الخيبري ، واللاعبون أحمد عسيري و محمد العمري و معن الخضري و محمد أبو سبعان و هتان باهبري و فهد المولد و أيمن فاضل حيث إنه تم إبرام عقود احترافية مع هؤلاء اللاعبين بملايين الريالات حيث شكل هؤلاء اللاعبين إضافة فنية كبيرة للفريق . بعد إبرام الرئيس الاتحادي التعاقد مع اللاعبين الشباب قام بعدها بالاتجاه إلى نجوم الفريق في الموسم وتم التجديد مع إبراهيم هزازي و حمد المنتشري . ظهور (مسلسل نور) مع الجيش في ظل الأزمات التي كان يعاني منها الاتحاد فاجأ قائد الفريق محمد نور الجميع عندما أعلن عن رغبته في الانتقال إلى صفوف فريق الجيش القطري وترك الفريق حتى نهاية الموسم حيث ساهم ذلك الأمر في حدوث فوضى كبيرة داخل البيت الاتحادي من خلال حالة الهيجان التي كانت عليها الجماهير في عدم رغبتها برحيل نجمهم المحبوب وطالبت الإدارة بضرورة دفع الغالي و النفيس من أجل أن يبقى نور ضمن صفوف الفريق حيث لعب رئيس النادي اللواء محمد بن داخل جهودا كبيرة في إقناع نور ، وبعد سلسلة من المحاولات الطويلة التي استمرت لأكثر من شهر يعدل نور عن قراره وينتهي المسلسل في بقائه ضمن صفوف العميد . استقالة مدير الاحتراف (المفاجئة) لم يكن رئيس النادي اللواء محمد بن داخل ليحل مشكلة حتى تظهر مشكلة أخرى فبعد الانتهاء من مسلسل محمد نور ظهر مدير الاحتراف الدكتور منصور اليامي بتقديم استقالته التي أعلنها عبر وسائل الأعلام إلا أن رئيس النادي لعب دورا كبيرا في إعادة اليامي إلى منصبه بعد فترة غياب استمرت لمدة شهر تقريباً . «عيد» يشعلل الاتحاد و يعيده للمنافسة أصيبت الكثير من الجماهير الاتحادية بالكثير من الإحباط بعد مسلسل الخسائر التسع التي مني بها الفريق في الدوري و خروجه من كأس ولي العهد فلم يكن تبقى للفريق سوى بطولتي كأس الملك للأبطال و البطولة الآسيوية ، إلا أن ذلك الإحباط سرعان ما تحول إلى تفاؤل كبير ساهم في عودة الجماهير إلى المدرج الشمالي في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة بكثافتها المعهودة عندما حضر العضو « المنقذ « عيد الجهني إلى الاتحاد وقام بمساندة الرئيس المقاتل اللواء محمد بن داخل وتمكن الاثنان من إعادة هيبة الفريق في مسابقة الدوري الذي تمكن الفريق من تحسين وضعه في سلم الترتيب بدوري زين بعد مسلسل الخسائر والتي تحولت إلى انتصارات ووصل الفريق إلى المركز الخامس . قدوم «الداهية» في «الجبل» بعد سلسلة التعاقدات مع المدربين نجح الاتحاد في نهاية المطاف من التعاقد مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا الذي تمكن هذا المدرب انتشال الفريق من وضعه السابق إلى الأفضل خاصة وأن كانيدا لم يتلق طوال مسيرته التدريبية مع الاتحاد والتي تجاوز الخمسة عشر مباراة من الحصول على أي خسارة حيث إنه بالرغم من خروج الفريق في كأس الملك للأبطال إلا أن الخروج كان بنتيجة التعادل في المباراتين أمام الهلال عندما تعادل الفريقان بهدفين لمثلها في جدة و تعادلهما في الرياض بهدف لكل منهما لينجح الهلال بالتأهل كونه سجل خارج أرضه هدفين . هذا وكان حضور المدرب كانيدا مع الفريق في معسكر الفريق الذي أقيم في منطقة « جبل علي « بالإمارات حيث نجح المدرب من خلال هذا المعسكر اكتشاف لاعبي الفريق ووضع الخطوط العريضة التي ساهمت في توهج الفريق بنهاية الموسم . الآسيوية تنقذ موسم «الاتحاد» رفض إدارة و لاعبو الاتحاد من اختتام الموسم الرياضي دون أن تكون هناك بصمة للفريق بعد الخروج من جميع المسابقات المحلية لينجح الفريق من الإبقاء على حظوظه في البطولة الآسيوية من خلال التأهل إلى دور ربع النهائي للبطولة بعد فوزه في لقاء دور الستة عشر أمام فريق بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف نظيفة . عيد يعد الجماهير بصفقات «مدوّية» وعد المشرف العام على فريق الاتحاد عيد الجهني جماهير ناديه بأن الفريق سيكون في الموسم المقبل بشكل مختلف تماماً من خلال منافسته على البطولات المحلية مشيراً بأنه سيتم جلب لاعبين أجانب على مستوى عال مبيناً بأنه تم الاتفاق مع المحترفين الإسباني فالدو و الإسترالي إليكس ليقدموا إلى الفريق الموسم المقبل كبدلاء للاعبين الكنغولي فابريس انداوما و البحريني عبدالله عمر فيما ما زال البحث عن لاعب أجنبي آخر يأتي خلفاً للمغربي فوزي عبدالغني . (إسبانيا) تشهد معسكر الاتحاد للموسم المقبل فور انتهاء الموسم قام رئيس الاتحاد اللواء محمد بن داخل برفقة المشرف على الفريق الأول عيد الجهني بالاجتماع بالمدرب راؤول كانيدا وتم خلاله وضع الخطوط العريضة على تحضيرات الفريق للموسم المقبل والتي تم خلاله إقامة الفريق في معسكر خارجي بأسبانيا وخوض العديد من المباريات الودية والتي ذكر من ضمنها المشرف الاتحادي بأن أحد تلك المباريات سيكون أمام فريق برشلونة الإسباني . الشباب يتوّجون بكأس الاتحاد السعودي نجح فريق شباب الاتحاد الذي يشرف عليه محمد طلعت اللامي في تحقيق كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق القادسية بثلاثة أهداف مقابل لاشيء ليحقق الاتحاد البطولة الوحيدة على مستوى كرة القدم في الموسم المنصرم . عودة كأس السوبر السعودي المصري بعد أن غاب الاتحاد عن تحقيق الكؤوس في الموسم المنصرم ، تم النجاح في استرداد الكأس المسروقة عن خزينة النادي منذ سنين طويلة وهي كأس السوبر السعودي المصري التي وجدها المواطن أحمد الزهراني في سوق الخردة المسمى بالصواريخ في مدينة جدة وإعادته إلى نادي الاتحاد بعد جهود كبيرة قام بها رئيس النادي السابق وعضو الشرف الحالي أحمد مسعود .