تجاوبت بلدية تاروت مع مناشدة الأهالي بجزيرة دارين ومطالبتهم بتنظيف الجزء الشرقي من ساحل الكورنيش بامتداد الشمال، والذي تحاصره النفايات، حيث أرسلت فرقة من عمال مقاول النظافة مع معداتهم وقاموا بتنظيف ورفع كميات النفايات المنتشرة على طول الساحل، والتي كانت تشوه الكورنيش الشرقي وذلك بإشراف من موظفي قسم النظافة وصحة البيئة الذين زاروا الموقع، وقد أكدوا أن التنظيف مستمر بشكل مجدول. وأضافوا: إن هذه الأوساخ تتجمع بشكل كبير قرب الساحل، وتعود أسبابها إلى رمي الأنقاض من قبل أصحاب القوارب، حيث تجرفها الامواج، ومن جهة اخرى رمي الانقاض من قبل المتنزهين على الكورنيش وحثت البلدية المواطنين بالتعاون من خلال أستخدام البراميل المخصصة للنفايات والمنتشرة على امتداد الكورنيش شرقا وغربا ما يجعل الكورنيش بيئة نظيفة وآمنة لمرتاديها وأيضا دعوا أصحاب القوارب الى حفظ المخلفات في أكياس ورميها بالحاويات القريبة من المرسى للحفاظ على النظافة العامة. وكان أهالي جزيرة دارين قد ناشدوا البلدية بتكثيف جهودها مطالبين بتنظيف ساحل الكورنيش من محاصرة النفايات والأوساخ التي تنتشر في طول الكورنيش بدارين من جهة البحر، خصوصا من الجهة الغربية والتي أصبحت بكميات كبيرة بفعل مد المياه وجزرها، حيث تلقيها الامواج على الساحل وقالوا: انها بهذه الصورة تعكس صورة غير حضارية لزوار الكورنيش وتشوه الواجهة البحرية للجزيرة مشيرين إلى أهمية المحافظة على البيئة وخطورة تواجد المخلفات على الشواطئ الساحلية، خاصة أن بعضها خطر على الكائنات البحرية، كما حث الاهالي من يرمي الانقاض ولا يبالي بالنظافة على التعاون مع البلدية ونشر الوعي البيئي في المجتمع، مثمنين جهود البلدية ممثلة برئيسها المهندس خالد العنزي وقسم النظافة وصحة البيئة على تجاوبهم السريع.