إسدال الستار على «ربيع النعيرية» و100 ألف زائر استمتعوا بالفعاليات

أسدل الستار، مساء يوم أمس الأول، على فعاليات مهرجان ربيع النعيرية الخامس عشر، بعد أن استمر المهرجان يقدم فعالياته وبرامجه المختلفة للزوار الذين فاق عددهم 101189 زائرا بحسب جهاز العد الإلكتروني، حيث بلغ عدد الزوار (دخول فقط) للخميس الأول من الإجازة 11108زائرين، الجمعة 10476 زائرا، السبت 9506 زائرين، الأحد 7132، الاثنين 8861 زائرا، الثلاثاء 15879 زائرا، الأربعاء 10408 زائرين، الخميس 13872 زائرا، الجمعة 14150 زائرا، وذلك طوال الأيام التسعة الماضية من الإجازة الربيعية والتي استقبل فيها المهرجان الزوار من مناطق مختلفة من المملكة ومن دول الخليج المجاورة.
وتنوع ما تم تقديمه من أمسيات شعرية وشيلات وندوات دينية ومحاضرات وعروض للطيران الشراعي والألعاب الشعبية القديمة، واستعراضات الفروسية وسباق الجري للأشبال ودوري لكرة القدم، وسباق الهجن وهدد الصقور وهدد الظبي، ومسابقات ثقافية وألعاب حركية ومسرحيات كوميدية، بالإضافة إلى معارض يومية كانت تستقبل الزوار مثل: معرض الجهات المشاركة، والذي يضم 14 جهة حكومية وأهلية وخيرية، ومعرض (قيمي تيوب) والمجلس الشعبي والقرية التراثية وقرية السلامة المرورية التابعة لأرامكو، والخيمة التسويقية والخيمة النسائية وما تحتوي من أركان للأسر المنتجة ومسرح تفاعلي يومي للطفل والأسرة. وقام محافظ النعيرية رئيس اللجنة العليا للمهرجان بتكريم الجهات الداعمة واللجان العاملة، وسبق ذلك تقديم عرض مرئي لمقتطفات من فعاليات المهرجان، فيما تم السحب على سيارتين موديل 2016 في حفل التكريم، كانت الأولى من نصيب الطفل السوري فهد الأحمد 9 سنوات، والأخرى من نصيب اليمني حمد اليافعي، في حين كانت السيارة الثالثة قد ذهبت في اليوم الأول من الافتتاح للطفل خالد الدوسري، والسيارة الرابعة كانت من نصيب علي بن راشد المري الفائز في سباق الهجن.
وأبدى الزوار إعجابهم بما شاهدوه من فعاليات متميزة نالت استحسانهم ورضاهم، وما شاهدوه أيضا من تنظيم وتجهيزات متكاملة وجدت هذا العام أصداء واسعة، واستقطبت أعدادا غفيرة من الزوار، حتى أصبح مهرجان ربيع النعيرية من أفضل المهرجانات على مستوى المنطقة، وشهد المهرجان زيارات متعددة لوفود سياحية وطلابية ومسؤولين وأعيان ووجهاء وغيرهم من الزوار والأسر الذين توافدوا بشكل يومي على المهرجان، واستمتعوا بما تم تنفيذه هذا العام من برامج وفعاليات وأنشطة مختلفة.
الحضور تفاعلوا مع الفرق المختلفة بالمهرجان