تخوف الكثيرون من الغياب الاضطراري لحارس المنتخب الأول لكرة اليد محمد آل سالم عن البطولة الآسيوية ال (17) لكرة اليد بسبب الاصابة، لكن محمد آل نصفان أثبت بأن حراسة المنتخب السعودي الأول لكرة اليد لا خوف عليها أبدا، فإن غاب عنه أسد فهنالك أسد آخر ينوب عنه، وهو ما جسده آل نصفان على أرض الواقع حينما وقف بالمرصاد للعديد من الهجمات الايرانية الخطيرة، وساهم مع زملائه اللاعبين في اهداء الوطن هذا الفوز الغالي جدا، الذي قرب الأخضر السعودي كثيرا من التأهل لبطولة كأس العالم بفرنسا (2017)م.