اعتمد مركز روّاد القيادة، والذي يُعنى بإعداد قيادات العمل الخيري 34 قيادياً بعد مشاركتهم في برنامج إعداد قيادات العمل الخيري، والذي نظمه المركز بالشراكة مع مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، واستمر لمدة 7 أشهر. وأوضح المدير العام للمركز الأستاذ كامل عبدالرزاق الساعاتي بأن برنامج إعداد قيادات العمل الخيري احتفى بتخريج الدفعة الأولى بعد أن حظي بمشاركة 34 متدرباً من القيادات التنفيذية والميدانية في منطقة مكةالمكرمة وما حولها، مبيناً بأن البرنامج اعتمد على منهجية مُحكّمة دولياً، وهي منهجية The Leadership Challenge التي تركّز على الجانب العملي والممارسات، وبأن هذه المنهجية تم اختبارها على أكثر من 3 ملايين شخص في أكثر من 38 دولة وتمت ترجمتها إلى أكثر من 40 لغة، ولديها مقاييس لقياس الجوانب القيادية لدى الفرد. وبين الساعاتي بأن البرنامج يدرس حاليا تكوين شراكات استراتيجية مع جهات عدة، من أهمها عمادتا شؤون الطلاب وخدمة المجتمع بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وأشار الساعاتي إلى أن البرنامج بدأ بترشيح الجهات الخيرية لعدد من منسوبيها، تم إخضاعهم لعدد من المقاييس الدولية المعتمدة للتأكد من الواعدية القيادية لديهم وشملت المقاييس مقياس السمات الشخصية والذي يساعد المشارك على التعرف على شخصيته وفهم شخصيات الآخرين ليسهل التواؤم معهم، ومقياس الميول المهنية والذي يحدد الميول والقدرات والنمط المهني للمتدرب وأنسب المهن التي تناسبه، ومقياس الأنماط القيادية الثمانية والذي يبيّن للمتدرب أفضل السبل للتأثير على الآخرين منطلقاً من النمط القيادي الخاص بالمتدرب. بالإضافة لمقياس الممارسات القيادية والذي يساعد المتدرب على تحديد رؤيته لنفسه كقائد، وكيف يراه الآخرون، ومواطن القوة والضعف التي لديه. وكشف بأن البرنامج استمر لمدة 7 أشهر، وشهد مناقشة التطبيقات العملية لممارسات منهجية The Leadership Challenge، بالإضافة إلى متابعة تحقيق السلوك القيادي لدى كل متدرب، وذلك عن طريق مشرف متخصص عبر المنصة الإلكترونية.