كشف المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية، المهندس أحمد مهدي اليامي، عن خطة لتوسعة (طريق رأس تنورة - صفوى السريع) إلى ثلاثة مسارات، مبينا أن هناك شركات ومؤسسات صيانة طرق مختصة تقوم بصيانة الطريق بشكل مستمر ومتابعة حالة الطريق للمحافظة عليه وذلك بشكل دائم. وقال اليامي إن شركة أرامكو السعودية تقدمت للإدارة بطلب لتوسعة الطريق نظرا لكثافة الحركة المرورية عليه خاصة موظفي شركة أرامكو الذين يسلكون الطريق يوميا، وقد ارتأت أرامكو السعودية بالتنسيق مع الإدارة توسعة الطريق من حارتين إلى ثلاث حارات وفقا لمواصفات وزارة النقل، علما بأن وزارة النقل ممثلة بإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية لا تألو جهدا في صيانة ونظافة جميع الطرق التي تقع تحت نطاق الإدارة ومنها طريق رأس تنورة - صفوى. مطالبات ووعود وفيما يطالب عدد من مرتادي طريق (رأس تنورة - صفوى السريع) بتوسعة وصيانة شاملة له، تقوم إدارة الطرق بجهود حثيثة لتلبية مطالباتهم، حيث هناك تعاون بينها وشركة أرامكو السعودية لإعادة سفلتة الطريق وتوسعته إلى ثلاث حارات نظرا للكثافة المرورية المتزايدة والتي لا يكاد يستوعبها، الأمر الذي يدفع المتهورين للتجاوز من أكتاف الطريق، مسببين الخطورة لهم ولغيرهم، علاوة على كثرة الشاحنات وازدياد اعدادها والتي تربك وتعرقل الحركة المرورية خاصة أثناء ذهاب وعودة الموظفين من وإلى أعمالهم، حيث إن بعض سائقي الشاحنات والحافلات يتعمدون الدخول في ساعات الحظر ويتجاوزون السرعة وأيضا السير باستخدام المسار المخصص للسيارات الصغيرة، ما يسبب ارباكا للحركة المرورية ووقوع الكثير من الحوادث بشكل شبه يومي لضيق الطريق، وبلا شك فإن توسعة الطريق ستحل المشكلة وتتيح للسيارات الصغيرة استخدام مسارين بدلا من واحد، علاوة على إغلاق الفتحات في الجزيرة الوسطية بحواجز ثابتة لمنع الدوران كي لا تحدث الحوادث المتكررة بسببها. أهمية كبرى للطريق وقالوا إنه لا يوجد أدنى شك أن هذا الطريق يقع ضمن اهتمامات الوزارة ممثلة بإدارة الطرق بالمنطقة الشرقية وتوسعته ليست بالأمر الصعب خاصة أن العمل جار لتوسعة عدد من الطرق السريعة وطريق رأس تنورة - صفوى لا يقل اهمية عنها، وقد ناشد مرتادو الطريق إدارة الطرق تلبية طلبهم، وذلك بسرعة المبادرة بمتابعة ما وصل إليه مشروع التوسعة الذي مازال ذكره يتجدد كل عام وينتظرون أن يرى النور قريبا لإنهاء معاناتهم. تجدر الإشارة إلى أن المجلس البلدي «السابق» في محافظة رأس تنورة تقدم بطلب لوزير النقل بتوسعة طريق رأس تنورة الحالي، والعمل على إجراء الصيانة له أثناء زيارة وفد المجلس للوزير بالرياض قبل سنة ونصف تقريبا. تهور بالمسار اليسار وقد أبدى مستخدمو الطريق معاناتهم من المشاكل التي يواجهونها سواء من زحمة الطريق أو كثرة التشققات مما تسبب في إلحاق الضرر بمركباتهم، حيث قال المواطن بدر عبدالمحسن: استخدم الطريق بشكل يومي وأواجه الازدحام صباحا عند الذهاب ومساء عند العودة، خاصة عند مرور الشاحنات التي تسلك الطريق الايمن وتسير بسرعة بطيئة وتجد السيارات خلفها طوابير، وفي المقابل تجد في المسار الثاني المتهورين يسيرون بسرعة جنونية ولا يتيحون الفرصة لتجاوز الشاحنات، مما يحدث ربكة وعرقلة مرورية علاوة على تجاوز المتهورين من أطراف الطريق مسببين الحوادث والأخطار لمستخدمي الطريق. عرقلة الشاحنات وقال صالح التميمي: ننتظر اتخاذ خطوات سريعة وفاعلة للطريق من أهمها توسعته أسوة بطريق الجبيلالدمام واعادة السفلتة التي مضى عليها أكثر من 25 عاما، فضلا عن وجود تشققات في الطريق لم تجد معها الصيانة؛ لكون الطريق قديما، ويضيف التميمي أيضا «يحتاج الطريق لساحة على يمينه وأخرى على اليسار لوقوف الشاحنات التي تمنع المرور بساعات حظر دخولها حتى لا تعرقل الحركة وتسبب الحوادث بوقوفها العشوائي على جانب الطريق. أعمال بلا جدوى وأكد المواطن فهد الخالدي أنه لا جدوى من الصيانة والترقيعات التي تتم بشكل دوري، حيث إن التشققات بدأت تنتشر على كل المسارات وهي واضحة على امتداد الطريق خاصة بالوسط مما قد يؤدي الى تشكل الفجوات في طبقة الاسفلت بفعل العوامل الجوية مثل الأمطار، ويضيف إن مسافة كبيرة من جزيرة الطريق الوسطية مفتوحة وأيضا الجزيرة بدون حواجز، حيث تم وضع حواجز من كوبري صفوى الى كوبري أم الساهك فقط بعد وقوع حوادث متعددة لوجود الفتحات الكثيرة ولم تتم تكملة وضع الحواجز من كوبري صفوى إلى كوبري الجعيمة، حيث وضعت حواجز مؤقتة متحركة في جزء منه فقط والجزء الآخر مفتوح، وأيضا وضع الحواجز بهذا الشكل يشكل خطر الاصطدام به خاصة ليلا وأيضا تشوه الطريق، علما بأن بعضها تحرك من مكانه وسقط بفعل اصطدام السيارات به جراء الحوادث، والطريق يحتاج إلى عمل كبير، حيث أصبح لا يستوعب كثافة السيارات التي تستخدمه بشكل متواصل وأصبح هاجسا يوميا لمستخدميه، حيث يجتمع فيه الضيق، السرعة، التجاوزات الخاطئة، عدم وجود مراقبة للسرعة (متحركة أو ثابتة) ما يجعل المتهورين يستغلون هذا الوضع ويتمادون بهذه المخالفات مسببين الحوادث. حاجة ملحة في الطريق للصيانة التشققات تمتد على مسافات كبيرة وسط الطريق