أوضحت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن حكومتها لم تتخذ قرارا بعد بإدراج المغرب والجزائر على قائمة الدول المصنفة على أنها أوطان آمنة. وفي أعقاب انتهاء الاجتماع المغلق لقيادة حزبها المسيحي الديمقراطي في مدينة ماينتس، قالت ميركل اليوم السبت إنها تعتقد أن فرص البقاء بالنسبة للاجئين المنحدرين من هاتين الدولتين ستكون أقل من تلك التي يحظى بها لاجئون من دول أخرى مثل سورية والعراق. يذكر أن الاجتماع الشتوي المغلق لقيادة الحزب المسيحي استمر على مدار يومين. كان الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا حث على تصنيف المغرب والجزائر ضمن قائمة الأوطان الآمنة. ويشكل الحزب المسيحي البافاري مع حزب ميركل المسيحي ما يعرف بالتحالف المسيحي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا. ونقلت مجلة "فوكوس" الألمانية عن مقربين من هورست زيهوفر زعيم الحزب المسيحي البافاري ورئيس حكومة ولاية بافاريا أن مجلس وزراء حكومة الولاية سيناقش مجددا قضية اللاجئين يوم الثلاثاء المقبل. وأضافت المجلة أن زيهوفر يطالب الحكومة الفيدرالية بإدراج المزيد من الدول على قائمة الأوطان الآمنة مشددا على أن تزايد الوافدين بالدرجة الأولى من المغرب والجزائر "أمر غير مقبول".