تحولت رمال محافظة الأحساء إلى ملتقى كبير يجمع العائلات والشباب من داخل مدن وبلدات محافظة الأحساء ومن زوارها من الخارج من مناطق ومدن المملكة ومن أبناء دول الخليج خصوصا للمواقع الأكثر جذبا حيث تشهد الفترة الحالية أجواء رائعة متزامنة مع اجازة الفصل الدراسي الاول مما ساهم في خروج الكثير من الأهالي للتنزه والترويح عن النفس في العديد من المواقع المتميزة بالرمال وإقامة المخيمات وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة حيث تعد مواقع البر على الطريق الدائري الممتد من (طريق الأحساء - الظهران) وصولا إلى طريق سلوى وبر بحيرة الأصفر وبر طريق كيلو عشرة على طريق العقير بمدينة العيون من الأماكن المحببة للكثير من الزوار والأكثر اقبالا. وخلال جولة "اليوم" أكد عدد من مرتادي هذه المواقع أن مثل هذه الأجواء التي تصادف إجازة الفصل الدراسي الأول مشجعة كثيرا للخروج وإقامة المخيمات وأيضا ممارسة بعض الرياضات. وقال صالح السهلي يعد بر الطريق الدائري الدولي الممتد من طريق الاحساءالظهران وصولا الى طريق سلوى من الاماكن الجميلة نظرا لكثرة الكثبان الرملية التي تساعد على اختيار المكان المناسب لإقامة المخيم وأيضا الاستمتاع بالمناظر والترويح عن النفس وأنا احرص دائما على التردد على المكان لما يتميز به من موقع جيد كونه قريبا من الطريق وأيضا سهولة الحركة وأيضا مشاهدة العروض الجميلة التي يقدمها بعض الشباب من عملية التطعيس سواء بالسيارات او بالدراجات النارية والتي نتمنى ان تجد اهتماما من الجهات المعنية لاحتضان مواهب الشباب خاصة وان هناك طاقات شبابية مبدعة تقدم عروضا مبهرة وتحتاج الى من يكتشفها ويوجهها الى الأفضل حتى يستفاد منها. في الأثناء، يشهد بر بحيرة الاصفر اقبالا من مرتاديه ممن يعشقون المكان نظرا لما يتميز به من مناظر جميلة كونه يجمع مابين البحيرة والكثبان الرملية والأشجار المختلفة. وقال عبدالرحمن بن عيسى يعتبر كيلو عشرة بمدينة العيون والواقع على طريق العقير من أجمل المواقع التي تشهد هذه الفترة إقامة المخيمات ولذلك نحرص نحن سنويا في مثل هذه الأجواء الخروج لإقامة المخيم مع مجموعة من الزملاء للترويح عن النفس وقضاء الاوقات الجميلة وأيضا زيارة المخيمات الشبابية القريبة من مخيمنا، كما ان الجميل في هذه المخيمات الاعتماد على النفس من عملية التجهيزات للمخيم وأيضا التنظيف وإعداد الطعام وكلها تعتبر جميلة جدا خاصة اذا وجد التعاون بين الجميع، كما ان هناك من يفضل ممارسة العديد من الانشطة الرياضية منها رياضة المشي وكذلك كرة الطائرة والسباقات. وأوضح محمد الكليب أن بر كيلو عشرة يشهد تواجدا كبيرا من أصحاب السيارات والدراجات النارية ممن يقدمون عروضا مختلفة لعملية التطعيس رغم خطورتها كما ان من ميزة الموقع انه قريب من المخيمات كما ان المكان لم يقتصر على عروض السيارات في عملية التطعيس فهناك ايضا هواة الدراجات النارية وأيضا ممن يعشقون ركوب الخيل حيث يتواجد الخيالة بشكل كبير ويستمتعون بوجودهم خاصة اثناء التجمع بينهم. وأما المواطن سعود السليم، فقال: أحرص على استغلال مثل هذه الايام الجميلة والأجواء الباردة فأستفيد من اوقات العصرية بالخروج الى البر سواء برفقة الزملاء او مع العائلة من اجل عملية الترويح عن النفس وأيضا ابحث عن الاماكن الجميلة خاصة بعد ان شهدت المنطقة مؤخرا هطول امطار كثيرة ساعدت على قوة الارض ونمو النباتات. فنون في التطعيس بالدراجات النارية جلسات شبابية في البر