قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد وهو أحد من 16 مسؤولا كرويا اتهمتهم الولاياتالمتحدة بالفساد طلب الحصول على إجازة جديدة من العمل بدءا من اليوم الجمعة ولمدة تصل إلى 150 يوما. وعاد ديل نيرو إلى عمله يوم الأربعاء الماضي بعد انتهاء إجازة أخرى لمدة 45 يوما للدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات بالفساد في الفضيحة التي هزت الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال الاتحاد البرازيلي في بيان إن ديل نيرو "ولأسباب شخصية سيحصل على إجازة من العمل بدءا من الثامن من يناير من منصبه كرئيس للاتحاد ولمدة قد تصل إلى 150 يوما". وأشار البيان إلى أن ديل نيرو اختار نائبه انطونيو كارلو نونيز ليكون الرئيس المؤقت للاتحاد. وقال نونيز "في عام 2016 لدينا تحديات كبيرة على المستوى الرياضي وعلى مستوى الإدارة". وأكد نونيز على أن تصفيات كأس العالم 2018 ومسابقتي الرجال والسيدات في دورة الألعاب الاولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو في أغسطس اب المقبل هم الأكثر أهمية. وأضاف نونيز إن الاتحاد البرازيلي سيضاعف مجهوداته "للوصول إلى التجديد والشفافية والتحلي بأخلاقيات العمل الجماعي". واتهمت السلطات الأمريكية ديل نيرو في الثالث من ديسمبر كانون الأول الماضي بالانتماء إلى مجموعات منظمة حصلت على ملايين الدولارات كرشى مقابل تسهيل بيع حقوق البث والتسويق للبطولات الكروية الكبرى.