أشاد مسؤولون ورؤساء من الدوائر الحكومية والمؤسسات الخيرية في محافظة الاحساء بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين، والقرار الحازم والصارم حول من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن، مشيدين بالبيان الحكيم الذي صدر من وزارة الداخلية بتنفيذ حكم القصاص في 47 ارهابيا، مؤكدين انه قرار حكيم وهو الحزم الذي يرد كل طاغ في شرذمة طالما بغت وتمردت وعثت في الأرض فساداً بأعمالهم الارهابية. حيث اوضح معالي الدكتور قيس بن محمد مبارك عضو هيئة كبار العلماء ان احترام أحكام القضاء واجب، فما شرع الله الأحكام إلا لمصلحة العباد، فلا يجوز تَرْك المعتدين والمحرِّضين يعرِّضون أمن المجتمع للخطر، وهؤلاء لم يلتزموا بأخلاق الإسلام، بل روَّعوا الآمنين، وقد جاء في الحديث الصحيح: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)، فوجب ردْعُ من تسوِّل له نفسه أذية المجتمع واستباحة الدماء. وقال عضو مجلس الشورى أ.د عبدالله محمد الجغيمان: الأمن لا يعدله شيء، والعبث بأمن الوطن جريمة عظيمة لا يمكن أن تغتفر، ولا مكان بيننا لمن يسترخص الأرواح البريئة ويثير الفتن والفرقة والتشتت، وعندما يتعلق الأمر بأرواح الناس وأمنهم وكرامة وطنهم، فلا مجال حينها للتهاون والتراخي، وإنما الحزم الذي يرد كل طاغ ويكبح كل شر وينشر الأمن والأمان بين الناس، ومن المؤسف حقا أن يكون من بين أبناء هذا الوطن من غرر به، وحمل في قلبه كرها وبغضا لأهله، وتواطأ مع أعداء وطنه للعبث بأمنه وقتل أناسه، وهنا لا يسع أي مواطن في هذا البلد الكريم إلا أن يشكر وزارة الداخلية على حرصها على أمن هذا الوطن، وتحركها بحزم وحكمة ضد المستهترين بأمننا. وقال عضو مجلس الشورى صالح بن حسن العفالق: إن المملكة العربية السعودية بلد القانون، ونظامنا القضائي يستمد احكامه من الشريعة الاسلامية، وتم تنفيذ الأحكام في المجرمين بعد انقضاء كل مراحل التقاضي، وسوف تبقى هذه البلاد بلاد حزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وقال مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم: نحمد الله حمداً كثيراً على ما من به علينا بقيام هذه القيادة الرشيدة والحكيمة التي تحكم بالكتاب والسنة، وتقيم شرع الله وتنصب ميزان العدل وتسعى بكل جهد في ترسيخ الأمن واستتبابه، وتبذل الغالي والرخيص في حماية الأرواح والمقدسات والأعراض والأموال، حتى صارت بلادنا الغالية مضرب المثل ومحط إعجاب القاصي والداني، وهذا يتحقق بفضل الله سبحانه ثم بفضل صدق وإخلاص ولاة أمرنا من حكام وعلماء ورجال أمن ينشدون الخير ويسعون إليه وينشرونه، فتكللت مساعيهم بالعون والتوفيق والسداد، وإن مما أثلج صدر كل مواطن ومقيم ووافد ومحب لهذا الدين الحنيف وهذا البلد الكريم صدور بيان وزارة الداخلية بتنفيذ أحكام القصاص في شرذمة طالما بغت وتمردت وعاثت في الأرض فساداً، سولت لهم أنفسهم وغرروا بالسفهاء أحداث الأسنان، وتسببوا في ترويع الآمنين واستباحة دمائهم وحرماتهم وأعراضهم وأموالهم التي حرمها الله سبحانه، ونشروا الفكر الضال (التكفير والتفجير)، وكانوا خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة ينفذون أجندةً خارجية تريد النيل من دين وأمن ومكانة بلادنا ومقدساتنا حرسها الله سبحانه، وإننا نشد على يد قيادتنا الرشيدة وندعو الله «عز وجل» لها بالتأييد والتمكين والعز والنصر على كل عدوٍ متربص تسول له نفسه النيل والمساس بأمننا وديننا ومقدساتنا وأرواحنا ومقدراتنا، وصدق الله العظيم إذ يقول: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا...) الآية. وقال مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري: إن بيان وزارة الداخلية الذي جاء بشأن تنفيذ القصاص في 47 من أفراد الفئة الضالة الذين أفسدوا في الأرض وحاربوا الله ورسوله وحاربوا المجتمع، يأتي ليؤكد على أن هذه البلاد تسير بخطوات ثابتة نحو التنمية، وأن كل من يحاول أن يعطل هذه المسيرة المباركة سيكون العقاب هو نصيبه، ومن ثوابت البلاد في تحكيم الشرع، فقد جاء الحكم على هؤلاء العابثين بالقصاص الذي يمثل الحياة لكل من يسكن في هذه الأرض المباركة، وقد كان هدف هؤلاء الغوغاء هو زعزعة الأمن في بلد ارتبط اسمه بالأمن والأمان والازدهار، وحق لنا أن نفخر بقضاء نزيه لا يفرق بين رفيع ووضيع وغني وفقير، فالكل لدى القضاء سواء، واليوم تم توجيه صفعة للإرهاب والمواقف تثبت لنا أن الإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا مذهب. وقال مدير إدارة المياه بالأحساء المهندس عبدالله بن يوسف الدولة: ان تنفيذ حكم القصاص بحق 47 ارهابيا هو تنفيذ حكم الله وشرعه في العابثين بأمن الوطن، ورسالة نارية لكل من تسول له نفسه إثارة الفتن في مملكتنا الآمنة المستقرة، إن هذا الإجراء الرادع خطوة مهمة للحفاظ على أمن المواطن ولكل من يعيش على أقدس بقعة في العالم، حيث جاءت هذه الأحكام القضائية على من ثبتت عليهم الجرائم الإرهابية بالدليل الواضح والبرهان القاطع، ما يؤكد عدالة الاحكام التي جاءت متأنية في هذه القضية، ثم بعد ذلك نُفذ القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا وأثاروا الفزع والرعب في نفوس الآمنين وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وهذا حق اصيل لنا وليس فيه أي مساومة من اجل ترسيخ الامن والامان في ربوع المملكة التي تعد ركيزة الامن العربي والاسلامي، كما ستواصل المملكة بحزم وعزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «نصره الله» وولي عهده وولي ولي العهد «حفظهما الله تعالى» محاربة الارهاب واجتثاثه من جذوره وملاحقة الارهابيين في كل مكان، وستضرب بيد من حديد لحفظ الامن الخليجي والعربي والاسلامي بل والعالم اجمع. ولا مجال أو فسحة هنا للمزايدة على أمن الوطن أو التلاعب فيه، أو التردد معه أو التخاذل عنه، وما تقوم به المملكة من جهود عظيمة في دحر الإرهاب هو من أجل حماية وطننا العزيز ودول الخليج العربي والمنطقة بصفة عامة، حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين ونصرها الله نصرا مؤزرا دائما وأبدا. وقال مدير الشؤون الصحية بالاحساء الدكتور محمد العبدالعالي: إن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، هو تحقيق للعدالة من خلال تنفيذ أحكام السلطة القضائية، ومنهج الثبات القيادي في ذلك والوقوف الدائم من قبل ولاة أمرنا مع الحق وتصديهم ومحاربتهم لكل أشكال الظلم والعدوان وصوره، ومنها الإرهاب ومنهجيات التكفير الضالة أو الخروج وتفريق جماعة المسلمين ونحوها من الأفكار الهدامة والمعتقدات المنحرفة عن سماحة ووسطية ورحمة الإسلام. نحمد الله «عز وجل» أن جعل ولاة أمر هذه البلاد سلما لمن سالم المسلمين وحربا على من عاداهم، وأن جعلهم وجعل في جند هذه البلاد الطاهرة لحدودها حصنا منيعا، وللديار أمنا وأمانا؛ وللجوار سلما ونجدة ومددا؛ فعمت البلاد بركات الإسلام والسلام، والإيمان والرفعة، والعزة والنماء، والازدهار وعمارة الأرض، بينما الفتن والفرقة تتخطف الناس من حولنا. نسأل الله «عز وجل» أن يديم علينا وعلى سائر المسلمين نعمه ويزيدنا منه بركة وتمكينا. وقال عضو كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالأحساء الدكتور محمد بن صالح العلي: نحمد الله الذي جعل في تنفيذ القصاص حياة للناس، ونحمد الله ان وفق حكومة خادم الحرمين على تنفيذ القصاص بهذه الفئة المجرمة العابثة بأمن هذه البلاد، فالأمن عندنا اساس استقرار البلاد ونشد على يد حكومتنا، ونسأل الله ان يحفظ بلادنا من الاشرار. وقال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة وعضو الجمعية الفقهية السعودية الشيخ خالد بن حمد الخالدي: إن الإسلام جاء لجلب المصالح للعباد وتكميلها، ودرء المفاسد عنهم وتقليلها، فالعقوبات رحمة للناس جميعا، فبالنسبة للمجرمين تكفير لذنوبهم وزجر لهم عن الجرائم، وهي أمان لغيرهم، وكان حكماء العرب قديما يقولون: القتل أنفى للقتل، فنزل القرآن الكريم تأييدا لهذا المعنى فقال تعالى: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون». وما قامت به حكومتنا الرشيدة هو عين الصواب في كل من سولت له نفسه بالفساد في الارض وترويع الآمنين لكي ينعم الجميع بحياة آمنه ومستقرة. وقال المحامي والمستشار القانوني الدكتور يوسف الجبر: ان رسالة الداخلية واضحة لكل عاقل بأن السلطة تحمي أرض هذا الوطن بتنقيته من كل كائن ضار، فلا محل للإرهاب على هذا التراب، ومن تنوع شخصيات المجرمين نعلم أن القاسم المشترك بينهم هو شيء واحد، وهو الجنوح للعنف وإرادة الفساد، فكان جزاؤهم الأمثل هو الخروج من دنيا الخير والسلام، لتستمر عجلة الحياة دون قلق ولا اضطراب. وبالتفاتة لمخططات هؤلاء نوقن بأنهم كانوا يكرهون الحياة والأحياء، وقد بلغوا تأزماً نفسياً لا ينفع معه حوار ولا نصح، خاصة أنهم حملوا سلاح القتل وسلاح التحريض، والحمد لله الذي طهر أجواءنا من سمومهم وسلم مجتمعنا من شرورهم، ودعاؤنا لكل مخلص في هذا الوطن مسؤولاً أو قاضياً أو رجل أمن بالتوفيق والسداد. وقال عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي: الحمد لله على إحقاق الحق وإنصاف المجتمع السعودي بهذا القرار الحكيم، وهذه نعمة من نعم الله علينا أن وهبنا قيادة حكيمة عادلة تقيم شرع الله وحدوده المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه، وهذا هو مصير من يعبث بأمن الوطن، فهذه الطغمة الفاسدة المجرمة التي أزهقت أرواح الابرياء هم رأس الفتنة والتحريض، فكان مصيرهم القصاص، عملا بقول الحق في كتابه عز وجل: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض). وقال الأمين العام للهيئة العالمية للتواصل الحضاري الدكتور الدكتور ناجي بن إبراهيم العرفج من الملحقية الثقافية في لندن: أسأل الله القدير أن يحفظ وطننا الغالي وولاته وشعبه وأن يديم الأمن والأمان في ظل سلمان الحزم والعزم وعضديه الميامين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان. هنيئا للوطن بحكومته الحازمة الحكيمة في حسم وتوقيت وطريقة تجميع البغاة والقصاص منهم في حدث تاريخي يرسل رسائل جلية واضحة لمن يريد العبث بأمن الوطن ومكتسباته، ويحفظ مكانة الوطن وهيبته في الداخل والخارج. وقال نائب الجمعية الخيرية بالاحساء عبدالمنعم الحسين: ان الإسلام جاء بالشريعة السمحة التي تحافظ على الحياة ومقوماتها، وهذا هو نداء الفطرة الطبيعية، فإذا ما وجدت نفوس شريرة مريضة ملوثة بالفكر الضال، انحرفت عقيدتها وخانت وطنها وأمتها وخالفت وخرجت وأصبحت فئة مجرمة مارست الإجرام ولم تلب كل فرص الحكمة والعودة والتوبة، فإن الشرع قد نزل بيانه بما هو علاج ومصلحة للناس جميعا، وحالما يقيض الله سبحانه من نعمه على عباده حكومة تحكم الشرع وتحفظ الأمن وتقيم القصاص في كل مجرم فتان، فإن المسلم ليسر بتنفيذ الأحكام لما فيه المصلحة والخير بإذن الله. وقال رئيس وحدة البرامج المتخصصة للمكاتب التعاونية الشيخ صالح خليفة الكليب: فقد صدر بيان وزارة الداخلية بشأن تنفيذ الأحكام الشرعية في هؤلاء الخوارج الذين خرجوا على ولاة الأمر وسعوا في البلاد فساداً، ونفذوا جرائمهم في وطننا وبلادنا وقتلوا المسلمين في مساجدهم بغير حقٍ، فضلاً عن تضييع مقدرات الأمة، والاستهانة بالأمن، والسعي في إفساد عقيدة الشباب والعامة، موضحا أن تنفيذ هذه الأحكام الشرعية فيه حياةٌ للأمةِ، وبقاء لمجدها، وحفاظ على عزتها ومكانتها في قلوب الناس، حيث ترعى هذه الأحكام في المقام الأول مصالح المسلمين، وبلادنا ولله الحمد شامخة عزيزة قوية بالله سبحانه وتعالى وبالتمسك بشرعه والاهتداء بهدي نبيه «عليه الصلاة والسلام»، ويتوجب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا في الحفاظ على أمن البلاد والعباد، والمحافظة على حياة الناس وعقائدهم من هذا الخطر الداهم، وإنه لمن الواجب علينا جميعاً الحفاظ على الجماعة، والسمع والطاعة لولاة الأمر، وعدم إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار، والمسؤولية على أبناء الوطن جميعاً دعاةً ومعلمينَ ومربينَ، في توعية أبنائنا من هذه الأخطار الجسيمة والأفكار الضالة؛ أفكار الخوارج المارقين، لا يجوز السكوت أبداً على هؤلاء المجرمين، أهل الباطل، العابثين في أمن بلادنا، سواء كان ذلك بالسكوت عنهم، أو بالتبرير لهم، أو بالاعتذار لأفعالهم الشنيعة، فضلاً عن التحريض ضد من يقف لهم بالمرصاد. ويجب علينا الوقوف مع ولاة أمورنا ورجال أمننا في القضاء على هذا الفكر الخبيث؛ فكر الخوارج بكل الوسائل والطرق المشروعة، وعلى دعاة الحق مضاعفة الجهود في نشر العلم وتحصين أبناء المجتمع وفضح تلك الأخطار والأفكار الهدامة وبيانها للناس، فقد أخذ عليهم الله العهد والميثاق.