شدد عبدالله خوقير اللاعب والإداري السابق بنادي الوحدة، أن توهج الفريق الكروي الأول بالنادي في الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل، مرهون بتوفر الدعم المادي الحقيقي وليس الوعود الكاذبة وكذلك استقطاب لاعبين غير سعوديين مميزين وليس عالة على الفريق، وأضاف: إذا توافرت هذه الأمور ممكن الفريق يتحسن ويسجل نتائج جيدة، أما إذا استمرت الأمور على ماهي عليه، فإن وضع الفريق في نهاية المطاف لن يكون بالصورة المزعجة كثيراً، فالفريق بأمر الله -أولاً وأخيراً- لن يهبط وسيثبت أقدامه في دوري الأضواء، ومركزه لن يتجاوز المركز التاسع وفي أسوأ الأحوال الثاني عشر. وأكد خوقير أن ما قدمه الوحدة في الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل والذي أنهاه الفريق وهو يقبع في المركز العاشر ب12 نقطة حصيلة الفوز في 3 مباريات والتعادل مثلها، يعد جيداً عطفاً على الإعداد المتأخر وظروف الإصابات الجماعية لأكثر من لاعب أساسي إضافة إلى عدم الاستقرار الفني . وإبان خوقير، أنه لمس تغييراً في مستوى الفريق بقيادة المدرب الجزائري خير الدين مضوي الذي خلف الأوروجوياني المقال خوان رودريجيز، وقال في هذا السياق: " خير الدين مضوي مدرب قدير وكان له دور واضح في تطوير الفريق وإن هذا الأمر يعد مؤشراً بعدم القلق من هبوط الفريق ". ولم يبد خوقير قناعته في مستوى المحترفين غير السعوديين وقال: " مستوياتهم سيئة باستثناء جهاد الباعور وعن رأيه في عمل إدارة النادي برئاسة هشام مرسي، علق قائلا: " حقيقه الوقت الذي استلمت فيه الإدارة مهام أمورها كإدارة منتخبة برئاسة هشام مرسي كان متأخرا ولذلك جاء التحضير للموسم الكروي 2015 _ 2016 أيضا متأخرا، ناهيك عن الدعم المادي المريض فعلا في نادي الوحدة ." وأضاف: " فعلا الإدارة تشكر على ما بذلته من جهد والذي انعكس مردوده على ثبات الفريق في الدوري، ولو أن فريقا غير الوحدة واجهته هذه الظروف لأنهى الدور الأول ونقاطه تعد على أصابع الكف الواحدة . وحول رأيه في الأسباب التي جعلت بعض لاعبي الوحدة الذين شارفت عقودهم من الانتهاء، يفضلون الانتقال لأندية أخرى عن الاستمرار مع الفريق، اختصر خوقير الإجابة بقوله: "وضع طبيعي وهذا هو الاحتراف ".