أرجع هشام مرسي رئيس نادي الوحدة القرار الذي اتخذته ادارة ناديه عقب نهاية المباراة التي جمعت بين الوحدة والنصر مباشرة، والمتمثل (أي القرار) في إقالة الأوروجوياني خوان رودريجيز المدير الفني للفريق الكروي الأول من منصبه، بأنه يرجع لأسباب فنية بحتة، لافتا إلى أن إدارة ناديه دخلت في التفاوض مع مدرب جديد بديلا للأوروجوياني رودريجيز، وفي حالة إذا ما تم التوصل لاتفاق معه بشكل نهائي سيتم الإعلان عن ذلك في حينه. وأكدت مصادر موثوقه ل (الميدان) أن الجزائري خير الدين مضوي مدرب وفاق سطيف الذي حصل في الموسم الماضي على لقب أفضل مدرب في إفريقيا بعد أن قاد فريقه لتحقق الدوري الجزائري وكأس افريقيا وكأس السوبر الافريقي على حساب الاهلي المصري، سيكون بديل الأوروجوياني خوان رودريجيز. وقد أشار بعض المقربين من صناع القرار في البيت الوحداوي أن إقالة الأوروجوياني خوان رودريجيز المدير الفني للفريق الكروي الأول من منصبه، لا تعني بأي حال من الأحوال أنه كمدرب يتحمل كامل المسؤولية في تواضع نتائج الفريق بدوري عبداللطيف جميل، والتي لعبت دورها في فقد الفريق 13 نقطة من أصل 15 نقطة، وجعلته يقبع في مراكز المؤخرة بدوري عبداللطيف جميل، لافتا إلى أنه من غير الإنصاف تحميل المدرب بمفرده مسؤولية تواضع النتائج. وأبان أن الجميع يشاركه المسؤلية، وأضاف: قرار الإقالة فرضته الظروف الراهنة التي يمر بها الفريق، وأي إدارة ناد في مثل هذه الظروف ليس أمامها خيار غير إقالة المدرب من باب إنعاش الفريق نفسيا مع مدرب جديد، ولذلك فإن قرار الإقالة جاء من حيث الناحية النفسية أكثر من أنها متعلقة بالنواحي الفنية.