سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خصخصة مطار الملك فهد الدولي خلال الربع الثالث من 2017 إلى جانب مطاري الملك خالد في الربع الأول الجاري والملك عبدالعزيز العام المقبل.. «الطيران المدني»:
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن برنامج لخصخصة المطارات الرئيسية بالمملكة خلال العامين الجاري والمقبل، مبينة أن الجدول الزمني لخصخصة تلك المطارات مستمر حتى حلول العام2020م. وأعلنت الهيئة البدء في خصخصة مطار الملك فهد الدولي بالدمام خلال الربع الثالث من العام 2017م, والملك خالد الدولي بالرياض خلال الربع الأول من العام الحالي, والملك عبدالعزيز الدولي بجدة خلال الربع الثاني من عام 2017م. وأوضح سليمان الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن عدد الناقلات الجوية التي ستعمل في المملكة لهذه العام تشمل كلا من الخطوط الجوية العربية السعودية, والسعودية الخليجية, وطيران ناس, ونسما للطيران, مبينا أنه لن يتم السماح للشركات الأجنبية بالنقل الداخلي, فيما تسعى الهيئة لتحرير الأجواء واستقطاب مشغلين جدد بالمنطقة الشمالية, والمنطقة الجنوبية كون الهدف الأساسي من ذلك هو ربط مناطق المملكة مع بعض, والمطار المحوري في المنطقة الشمالية وهذا لا يعني ربطها بالشمال فقط وإنما كافة انحاء المملكة. وأوضح الحمدان خلال مؤتمر صحفي تحت عنوان (الرؤية المستقبلية للهيئة العامة للطيران المدني)، تم تنظيمه بالصالة رقم (5) في مطار الملك خالد الدولي بالرياض أمس، أن شركة نسما في مراحلها النهائية وسيكون مقرها الرئيسي في مدينة حائل, والشركة السعودية الخليجية سيكون مركزها في مدينة الدمام, وطيران ناس في مطار الملك خالد الدولي بالرياض, والمجال مفتوح للجميع ولكل من يرغب في المساهمة في النقل الداخلي كونه هاجسا كبيرا والعمل قائم على العمل المتواصل للنمو الكبير في المطارات الإقليمية في مناطق المملكة إذا ما علمنا ان مطار القصيم لديه 104 رحلات دولية أسبوعيا في وجهة واحدة. وأضاف: هناك مشروعان لمدن المطارات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة، وهي ملتصقة ومرتبطة بالمطار, ومشروع مدينة مطار الملك خالد بالرياض, وتشمل الكثير من المرافق الخدمية من فنادق وصالات ومناطق سكنية ومكاتب والعديد من المرافق المختلفة, كما أن الهدف من برنامج التخصيص هو تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين حيث تستطيع المطارات والقطاعات المخصصة مكافأة الموظفين حسب مستوى أدائهم. من جانبه، استعرض الكابتن عبدالحكيم بن محمد مساعد رئيس الهيئة للسلامة والأمن والنقل الجوي, المشاريع المستقبلية من خلال العمل على دراسة لمطار محوري مختص بعمليات شحن البضائع, والعمل على مشروع وطني المرحلة الثانية لإيجاد مطار محوري في المنطقة الجنوبية إلى جانب العمل على استقطاب شركة عالمية لتنسيق الخانات الزمنية في المطارات التي تشهد كثافة في الحركة الجوية, وبرنامج السلامة الوطني (SSP)، برنامج توعية لتطبيق اللوائح الاقتصادية للنقل الجوي، استكمال تحرير سوق النقل الجوي والترخيص لشركات في مجالات مختلفة للقضاء على احتكار الخدمات مثل التموين، الشحن، القاعدة الثابتة, الطيران الخاص. وأوضح مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية المهندس طارق العبد الجبار، أن هناك عددا من المبادرات والمشاريع التي يجري العمل عليها حالياً في المطارات, ففي مطار الملك عبدالعزيز الدولي يجري العمل على الانتهاء من مشروع تطوير المرحلة الأولى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر, إضافة الى تطوير ساحات الطيران الخاص في المطار, مشروع صالة رقم (5) ويستوعب 12 مليون مسافر، تطوير الصالتين (3-4) والتي تصل طاقتهما الاستيعابية الى (17.5) مليون مسافر، تطوير مرافق القطاع الخاص، مشيرا الى أنه يجري تنفيذ قرية للشحن بمطار الملك فهد الدولي. وفيما يخص مشاريع المطارات الداخلية، قال العبد الجبار إنها حظيت بجملة من المشاريع التطويرية ومنها إنشاء صالات جديدة في مطار أبها بطاقة استيعابية (5) ملايين مسافر سنوياً, إنشاء صالات جديدة في مطار الملك عبدالله في جازان بطاقة استيعابية (3.6) مليون مسافر، وكذلك مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم تستوعب ثلاثة ملايين مسافر سنوياً، إضافة الى إنشاء صالات جديدة في مطار عرعر بطاقة استيعابية مليون مسافر سنوياً، وتطوير مطار الاحساء. وأشار عبدالجبار الى أن من أهم المشاريع التي سيتم تنفيذها في المستقبل القريب، المرحلة الثانية من تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بطاقة استيعابية تبلغ (15) مليون مسافر، والمرحلة الثالثة بطاقة استيعابية تبلغ (35) مليون مسافر سنوياً.