قال مسؤولون: إن القوات الخاصة الأفغانية حررت 59 من سجن لطالبان في إقليم هلمند، في وقت ضاعفت فيه القوات الحكومية جهودها لطرد مقاتلي الحركة من الإقليم الذي يقع في جنوب البلاد، بينما تشن طالبان سلسلة من الهجمات في العاصمة كابول منذ أسابيع، كما يدور قتال شرس في مناطق رئيسية في الجنوب في وقت تبذل فيه محاولات لإحياء عملية سلام متوقفة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري: إن 37 من المحررين جنود وسبعة رجال شرطة والباقون مدنيون. وجاءت عملية تحرير المسجونين بعد شهور من القتال الذي سيطرت طالبان خلاله على عدة بلدات في إقليم هلمند الذي يعد معقلا للحركة. يأتي ذلك بينما تشهد الحركة اقتتال فصيلين متنازعين فيها، اتفقا أمس الأول على وقف النار بينهما، بحسب مسؤولين. ويسود التوتر في داخل الحركة بسبب الخلاف على وضع الزعيم الجديد لها الملا أختر منصور، الذي لم يشاهد منذ نبأ إطلاق النار عليه الشهر الماضي. وتعاني طالبان أزمة قيادة منذ تأكدت في يوليو تموز الماضي وفاة مؤسسها الملا محمد عمر الذي مات قبل ذلك بعامين، ولم يكشف عن وفاته إلا منذ شهور قليلة.