المحررون والكُتّاب لدينا اختاروا المواد المفضلة لديهم من خارج بلومبيرج. في بلومبيرج، نقضي كل العام في محاولة لإنتاج أفضل الأعمال الصحفية بكل ما بوسعنا كل أسبوع. ولكن على مدار العام نحن نقرأ أيضًا، وكلما قرأنا في كثير من الأحيان نشعر بوخز القليل من الغيرة: هناك مقالات نتمنى لو أننا كنا قد نشرناها نحن في بلومبيرج. ما يلي هو محاولتنا لانتقاء وتقديم بعض هذه المقالات، وتقديم قائمة لبعض من أفضل الأشياء التي قرأناها هذا العام. 1. أسطورة المتسوّق الأخلاقي. من موقع Huffington Post هافينغتون بوست ايفان أبليجيت ألا نعيش في عصر مستنير لشراء الأشياء، حيث يضمن المستهلكون المفرطون في الاطلاع ومسؤولية الشركات أنك لن تحتاج على الإطلاق لأن تشعر بالذنب على شرائك قميصًا رخيصًا؟ قد يكون ذلك صحيحًا إذا كنت تشتري من العلامات التجارية الكبرى الحساسة للدعاية السلبية، ولكن معظم الناس في الواقع لا يرتدون الملابس التي تحمل العلامات التجارية الكبرى. اقرأ مقال مايكل هوبز لمعرفة السبب في أن مصانع الملابس المستغلة للعمال بأجور رخيصة لن تختفي خلال وقتٍ قريب. هناك مصانع (لصالح شركات الملابس الغربية) في بنجلاديش، حيث تعمل النساء 8 ساعات يوميًّا براتب 38 دولارًا شهريًّا. المقال يبلغك رسالة مؤلمة: «هذا هو السبب في أن حملات الدفاع عن المستهلكين لن تؤدي أبدًا إلى تحسين ظروف العمل في البلدان النامية: الأسواق الغربية ببساطة لم تعُد مهمة كثيرًا مثلما كانت في السابق». 1. بيردمان: ملك الحمام ومخطط بونزي الذي هزّ كندا. من مجلة نيويورك تايمز دريك بينيت هذا مقال من أفضل ما قرأت على الإطلاق.. خطة الاحتيال المذكورة كانت من أكبر هذه العمليات في التاريخ الكندي وهي بالتأكيد تدور حول الحمام. موضع الاحتيال هو بيع أزواج الحمام التي تتكاثر بسرعة للناس مع ضمان إعادة شراء الذرية الناتجة. والمقال يثير الضحك إلى حد كبير، ورائع، ولكنه أيضًا حزين للغاية. ويعتريه قليل من الغموض: آرلان جالبريث، ملك الحمام، خدع زبائنه وضحك عليهم بعشرات الملايين من الدولارات، لكنه لم يضع في جيبه أيًّا من ذلك، ويبدو حتى النهاية أنه يعتقد أن بإمكانه إقناع العالم بقيمة مئات الآلاف من الحمام التي استحدثتها خطته. 1. خطة الاحتيال على أساس شركات العقارات الوهمية، بهدف الاحتيال على المالكين وسلبهم مساكنهم. «من صحيفة نيويورك تايمز» بات كلارك هذا مقال يعتبر بطوليًّا، لأنه أبلغ عن المحتالين من ذوي الياقات البيضاء الذين يستخدمون شركات وهمية لإخفاء هوياتهم في حين يخدعون المالكين المسنين ويطلبون منهم التوقيع على صكوك الملكية لمنازلهم، في حين أن ما يوقعون عليه في الواقع هو التنازل عن ملكية المنزل. لم أكن أعرف أن من الممكن أن يُسرَق المسكن نفسه. أتمنى لو أنني كنت أعرف عن هذا أولًا. 1. طريق الحرير: القصة التي لم تُكتَب. من مجلة وايرد أليكس ديكنسون لم أتمكن من التوقف عن قراءة هذه الملحمة الأسطورية حول سوق المخدرات المعروفة باسم «طريق الحرير»، وعملية إغلاقها.. أجد القصص عن الشبكة المظلمة رائعة وعظيمة إلى ما لا نهاية، كما أن المواضيع الرائعة حول الجريمة لديها جاذبية فورية.. لكن كانت الشخصيات - بما لديهم من أخطاء وما وقعوا تحته من إغراء - هي التي جعلتني أفكر في هذا المقال لعدة أسابيع بعد ذلك. المقال طويل، حيث إنه يقع في 10 آلاف كلمة (ما يعادل 5 صفحات كاملة من الصحيفة).. يتحدث المقال عن شاب عمره 29 عامًا اسمه روس أولبريكت، الذي أنشأ وأدار شبكة مخدرات ضخمة على الإنترنت وصلت قيمتها إلى 1.2 مليار دولار، وحيث حصد الملايين من تعاملات مُغْفلة (أي لا يُعرَف اسم صاحبها) باستخدام عملة رقمية تدعى البِتْكُوين.